أكد ممثل برنامج الأممالمتحدة للتنمية السيد ممادو امباي مساء أول أمس بالجزائر العاصمة أن الجزائر توجد ضمن أبرز الدول السائرة نحو بلوغ أهداف الألفية للتنمية. وفي مداخلة ألقاها باسم برنامج الأممالمتحدة للتنمية خلال الأمسية المنظمة في إطار اختتام الاحتفالات الوطنية باليوم الإفريقي للسلم والأمن واليوم الدولي للسلم بالمركز الثقافي ''عيسى مسعودي'' بالإذاعة الجزائرية، أشاد السيد امباي ب''الكفاح اليومي الذي تخوضه الجزائر وشعبها من أجل السلم والأمن'' ، مؤكدا أن ''الجزائر توجد ضمن الدول الرائدة التي تسير في طريق بلوغ أهداف الألفية للتنمية''. وأشار في هذا السياق إلى مدى ''أهمية السلم والاستقرار والأمن في بلوغ أهداف الألفية للتنمية''. وقرأ السيد امباي بعد ذلك رسالة الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة السيد بان كيمون بمناسبة اليوم الدولي للسلم. ومن جهته؛ أبرز سفير الغابون في الجزائر الذي تدخل باسم السلك الدبلوماسي الإفريقي في الجزائر السياق الذي قاد إلى تكريس تاريخ 21 سبتمبر يوما إفريقيا للسلم والأمن. وأشار في هذا الصدد إلى أن ''الإطار التاريخي لتكريس هذا اليوم يبرز مدى رمزية الرسالة التي نريد تبليغها للعالم''. وأضاف أن ''هذا القرار الحكيم والحميد المتمثل في الاحتفال بسنة السلم والأمن في إفريقيا 2010 يدل مرة أخرى (...) على مدى التزام قادتنا السامين ورؤساء حكوماتنا في العمل بالتشاور مع مواطنيهم على ضمان مزيد من السلم والأمن في قارتنا''. واستطرد يقول ''بالفعل دون السلم والأمن لا يمكن لإفريقيا أن تحقق هدفها الرئيس والمتمثل في التنمية''. وذكر من جهة أخرى بجهود الاتحاد الإفريقي لاستتباب السلم في القارة مشيرا إلى إنشاء لجنة خاصة بالسلم والأمن ''يقودها دبلوماسي جزائري بارز''. وأعرب مع ذلك عن أسفه لكون إفريقيا ''ما تزال تشهد لحد الساعة نزاعات مسلحة تضر بتنميتها''. بيد أن السيد ماكوسو أبرز الفرص المتوفرة لتقريب شعوب القارة على غرار المهرجان الإفريقي للثقافة الذي نظم في الجزائر سنة 2009 والذي لقي نجاحا كبيرا كما قال. كما ذكر في هذا الإطار النجاح الذي توج تنظيم جنوب إفريقيا هذه السنة لأول كأس عالم لكرة القدم في إفريقيا.