أكد السيد طلحة خالد مدير النقل بوهران، أن دراسة ملفات التجار المتضررين من أشغال الترامواي مازالت متواصلة، كما تمت مباشرة عمليات تعويض التجار الواقعين في محور إنجاز الترامواي. وفي هذا الخصوص فقد تم تقديم 74 ملفا الى مصالح المالية ليستفيد اصحابها من تعويض مادي يتراوح بين 380 و540 مليون سنتيم، حسب طبيعة العمل والنشاط التجاري، علما أن هذه الدفعة الاولى من الملفات تمس تجار شارع المقري الذين تم احصاؤهم والبالغ عددهم 175 تاجرا، علما أن عملية التعويض تمت بالتنسيق مع العديد من المديريات أهمها مديريتا الضرائب وأملاك الدولة. ويخص المبلغ المخصص للتعويض طبيعة النشاط التجاري وموقعه، علما بأن هذه العملية تبقى متواصلة الى غاية تعويض كافة المتضررين من المشروع عبر كامل مساره. وحسب والي الولاية، السيد عبد المالك بوضياف، فإنه لا يمكن فتح طرق اخرى لمواصلة إنجاز المشروع لأي سبب من الأسباب، إلا بعد الانتهاء كلية من عمليات الإنجاز في الأماكن التي تم فتحها، ليتم بذلك تخليص المواطن من حالات الزحام اليومية التي يعرفها، ومن ثم فإن عملية فتح شارع محمد بوضياف لن تتم إلا بعد الانتهاء من إنجاز الأعمال في شارع معسكر وجيش التحرير الوطني. وبالموازاة، تم لحد الآن استقبال 13 عربة من مجموع 30 عربة سيتم استلامها تباعا قبل 5 جويلية المقبل.. علما أن معدل نقل كل عربة يتراوح ما بين 200 و325 مسافرا وهو ما يعادل قدرة نقل ثلاث حافلات. للعلم، فإن خط الترامواي الذي شرع في انجازه سنة 2008 بطول 8,17 كلم مقابل 355 مليون أورو بين السانيا وسيدي معروف، تم تمديده في دراسة تقنية جديدة إلى 48 كلم موزعة على ثلاثة محاور الاول من السانيا باتجاه المطار الدولي على طول 5,4 كلم والثاني من سيدي معروف باتجاه القطب الجامعي ببئر الجير علي طول 16 كلم والثالث باتجاه حي بني عربة غربا على طول 6,8 كلم ويشمل الخط 12 محطة.