قال اللاعب محمّد شعلالي أنه يراهن على أن يكون أحد اللاّعبين المعنيين بمواجهة منتخب غامبيا يوم 29 فيفري المقبل بالعاصمة بانجول. مضيفا أنه يتدرّب بانتظام ويطوّر قدراته من مباراة إلى أخرى، حتى يكسب ثقة وحيد حليلوزيتش مدرّب المنتخب الوطني. وقال المهاجم الذي شارك في تصفيات الأولمبياد مع المنتخب الأولمبي، أنه ينتظر دعوة حليلوزيتش بفارغ الصبر: ''لا يوجد لاعب لا يتمنى تقمص ألوان منتخب بلاده، ومن جانبي، فقد لعبت للأولمبيين، واليوم أتوق إلى حمل ألوان المنتخب الأول''. مضيفا: ''لحد الآن لست متأكدا إن كان حليلوزيتش سيوجه لي الدعوة، وقد قرأت في الصحف مثلكم بأنني من بين اللاّعبين الممكن استدعاؤهم للمباراة المقبلة، لكن لحد الآن لا يوجد أي شيء رسمي، لذلك، فإنني أترقّب إعلان حليلوزيتش عن قائمته، وعليّ بالصبر." وحسب شعلالي، فإنه سيتأثر كثيرا في حال عدم اختياره ضمن المجموعة: ''هناك حديث عن إمكانية استدعائي وأنا متحمّس لذلك، ولو يقرر المدرّب الوطني عدم استدعائي، فالأكيد أنني سأصاب بخيبة أمل، لكن ذلك لا يعني جعل ذلك مأساة، فإذا ارتأى حليلوزيتش عدم الاعتماد عليّ في مباراة غامبيا، فذلك يعني بالضرورة أنني منقوص في جانب ما، وسأكون مطالبا بالعمل أكثر حتى أجعله يعتمد عليّ في المستقبل." وتحاشى شعلالي الحديث عمّا دار بينه وبين حليلوزيتش من حديث حين عاينه مع فريقه، وقال ''تحدثنا عن أشياء كثيرة وعن المنتخب الأولمبي، وقد أكد لي المدرّب أنه بصدد معاينتي وأنه مهتم بي دون أن يعدني بتوجيه الدعوة لي''. مضيفا وهو يضحك ''يمكن أن يكون قد وعدني بذلك ولم أسمعه." وأبدى اللاّعب شعلالي رغبته في خوض تجربة جديدة في المستقبل. مشيرا إلى أنه يتمنى اللّعب في البطولة الإسبانية. موضحا ''لا يمكن استباق الأحداث وحين تصلني العروض يمكن أن أقرر في وجهتي المقبلة."