رئيس جمعية مرضى السكري فيصل أوحدة:‏

10 بالمائة من الجزائريين مصابون بداء السكري

أكد فيصل أوحدة، رئيس جمعية مرضى السكري، أن حوالي 10 بالمائة من الجزائريين مصابون بداء السكري على المستوى الوطني وأن الإصابة بهذا الداء في تزايد مستمر، مرجعا ذلك إلى النمط المعيشي وسوء التغذية، إلا أنه أكد أن هناك تحسنا مقارنة بالدول المجاورة.
وطالب أوحدة عشية اليوم العالمي لمرضى السكري بمعالجة ملف المصابين بداء السكري غير المؤمنين اجتماعيا، الذي تشتكي منه الجمعيات التي تنشط في هذا المجال، مشيرا إلى أن جمعيته تعمل على التوعية والتحسيس بخطورة هذا الداء والتوجيه والتربية الصحية وخلق ثقافة صحية.
وأكد المتحدث أن سوء التغذية وطبيعة المواد الغذائية المستهلكة قد تزيد من حدة مرض السكري داعيا -في السياق- الأولياء إلى توعية أبنائهم بتجنب المأكولات خارج المنزل، وطالب مرضى السكري باتباع النظام الغذائي الصحي والذي يمكن معرفته عن طريق التقرب من الجمعيات المتخصصة بالتنسيق مع أخصائيين في التغذية، وشدد رئيس جمعية مرضى السكري على أن النمط الغذائي في الجزائر هو من بين الأسباب الأولى للإصابة بهذا الداء وهو ما يؤكده المختصون أنفسهم.
وفيما يتعلق بالدواء الخاص بمرضى السكري في الجزائر، أكد أوحدة أن كل الأدوية الخاصة بهذا الداء متوفرة ومؤمنة، وإنما المشكل المطروح يتعلق بالمصابين بالداء غير المؤمنين اجتماعيا وهو ما يعرقل عمل الجمعية في التوعية والتحسيس بالمرض لدى هذه الفئة، وطالب بالتأمين الشامل للمرضى المصابين بداء السكري، وأوضح، في هذا الخصوص، أن المصاب بداء السكري معرض لمضاعفات في حال عدم توفره على الأدوية ولم يتبع نظاما غذائيا صحيا، وهو ما يتعرض له المرضى غير المؤمنين اجتماعيا.
وفيما يتعلق بانتشار داء السكري بين فئة الشباب وصغار الأطفال، أكد أوحدة أن ذلك يرجع أيضا إلى النمط الغذائي المتبع زيادة على غياب المجهود الحركي والرياضي لدى هذه الفئة، وطالب الأولياء بتعويد الطفل على الأكل في المنزل وبذل مجهود حركي ورياضي.