يؤكد مدرب اتحاد العاصمة، الفرنسي رولان كوربيس، أن هدف فريقه الأول هو الحصول على لقب بطولة هذا الموسم، الذي سيمكن الاتحاد من لعب منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم، كوربيس، يرى أن المهمة ستكون صعبة في مرحلة العودة، لكنها لن تكون مستحيلة، مؤكدا أن على فريقه حصد أكبر قدر من النقاط، خاصة خارج القواعد، مشيرا إلى أن الاتحاد يمكنه إنهاء البطولة بعدد نقاط أكبر من التي جمعها بطل الموسم الماضي. الاتحاد استطاع أن يعود إلى تحقيق النتائج الإيجابية مؤخرا، هل يمكن القول أن الهدف أصبح واضحا الآن، للعب من أجل اللقب؟ هذا واضح، فهدفنا الأول، هو الحصول على لقب البطولة الوطنية، علينا أن نكمل الموسم في منحى تصاعدي، حتى نضمن التتويج في آخر المطاف، والذي سيسمح لنا بلعب كأس رابطة الأبطال الإفريقية، المنافسة الكبيرة على كل المستويات، بالمقارنة مع ما يلعبه الاتحاد هذا الموسم.
حسابيا، كم نقطة تلزمكم في مرحلة العودة لبلوغ هذا الهدف ؟ إذا عدنا إلى عدد النقاط التي جمعها بطل الموسم الماضي وهو 52 نقطة، أظن أنه سيكون بإمكاننا أن نحقق أحسن من ذلك، أعرف أن المهمة ستكون صعبة لكنها لن تكون مستحيلة، صحيح أن هناك فريقين ظهرا في الوقت الحالي أنهما يسيطران على البطولة، لكن مرحلة العودة ستعرف أشياء أخرى.
وكيف تقيم مشوار فريقك لحد الآن؟ أظن أن هناك تحسن من كل الجوانب، اللعب الفردي والجماعي، يجب البقاء في نفس الريتم وحصد العديد من النقاط، خاصة خارج القواعد حتى نحقق هدفنا.
وهل هناك لاعبون استطاعوا أن ينالوا إعجابك في التشكيلة الحالية للاتحاد؟ هناك بعض اللاعبين الذين كنت أعرفهم قبل مجيئي إلى الفريق، كما أنني وجدت مساعدة من قبل بلال دزيري وأرموند، اللذين أديا عملا جيدا، لا يمكنني أن أجري تقييما سريعا للاعبين في الوقت الحالي، أنا متواجد في الاتحاد منذ شهر ونصف فقط، إلا أنني أشعر بأنني هنا منذ مدة طويلة، بعد الحديث الذي يجمعني في كل مرة مع بلال وأرموند.
فريقكم تأهل إلى الدور القادم من الكأس العربية، هل ستكون هذه المنافسة هدفا آخر بالنسبة لكم؟ كما قلت، هدفنا يبقى كأس رابطة أبطال إفريقيا، التي نود لعبها الموسم القادم، أما فيما يخص المنافسة العربية، فسنحاول الذهاب بعيدا فيها، ويبقى الهدف الأول كما قلت البطولة الوطنية.
وماذا يمكن القول عن محيط النادي؟ عندما وصلت وجدت أنصارا غير راضين عن فريقهم، واليوم أنا متأسف لكون نصف الملعب لا يمتلئ، أتمنى أن نصل إلى إقناع المناصرين بالعودة إلى الملعب بقوة، وبالمناسبة أشكر الذين يواصلون المجيء لمؤازرتنا رغم النتائج التي لم تكن مقنعة، أتمنى أن يقوم هؤلاء بإقناع الآخرين بضرورة الحضور بأعداد غفيرة، لأن هذا فقط هو ما سيساعدنا على تحقيق أهدافنا.