تزين شاطئ الرميلة بباب الوداي بحلة جديدة في إطار حملة النظافة تحسبا لموسم الاصطياف المقبل التي أشرف عليها ممثلون عن مؤسسة سونلغاز بالتعاون مع الاذاعة الوطنية وبعض الجمعيات، وذلك لتحقيق هدف واحد وهو تحسيس المواطنين بصفة عامة والاطفال بصفة خاصة بضرورة الاعتناء بنظافة الشاطئ والبحر. عرف شاطئ الرميلة صبيحة أول أمس حملة تنظيف واسعة شارك فيها عدد معتبر من المهتمين بالحفاظ على البيئة والمحيط وقالت السيدة مباركي رئيسة مصلحة الاعلام التابعة لمؤسسة سونلغاز باعتبارها الجهة المنظمة للحملة "لقد أصبحت هذه العلمية التحسيسية بمثابة العادة الحميدة لمؤسسة سونلغاز والهدف منها ليس تنقية البحر فحسب بل كذلك توعية الناس بضرورة الحفاظ على البيئة، وأضافت في تصريح ل "المساء" أنه في السابق كانت هذه الحملة التحسيسية تستهدف بالدرجة الأولى الأولياء لإعطاء المثل للأبناء، ولكن بعدها أصبحنا نستهدف الاطفال على اعتبار أنهم الجيل الصاعد لترسيخ فكرة الدفاع عن البيئة منذ الصغر". من جهة أخرى، صرح السيد حاكم حمدان مدير جهوي لسونلغاز "ببولوغين" قائلا" نحن نسجل حضورنا للمرة الخامسة على التوالي ونتولى الاشراف على الحملة لتسهيل المهمة بتوفير كل العتاد اللازم لإنجاح هذه العملية التحسيسية من قفازات وأكياس ..". وقد عرف كذلك الشاطئ حضور عدة أطراف أخرى شاركت في إنجاح هذا اليوم التحسيسي منها جمعية الزمردة وفرقة الكشافة الاسلامية الجزائرية فوج الوداد التابعة لبولوغين والذي اقتربت "المساء" من قائده السيد قايد فتحي دريدي، الذي صرح لنا:"بأن الشباب هم الفئة الاكثر استهدافا من هذه الحملة، لأننا"لا نملك ثقافة النظافة والاجدر بنا أن نحاول التأكيد عليها في الاطفال على اعتبار أنهم جيل المستقبل، كما أن موسم الاصطياف يعنيهم بالدرجة الأولى". في حين عبر السيد بابا علي محمد "رئيس البيئة لحوض الكيتاني" عن رأيه قائلا" إن هذه المبادرة تعد مشرفة وتدخل في اطار نوعية وتعليم الشبيبة حب البيئة وتعليمهم كيفية المساعدة في الحفاظ على بحر وشاطئ نظيفين وصحيين". وعموما فقد بذل كل الحضور مجهودات معتبرة حتى يظل شاطئ الرميلة قبلة مشرفة لكل المصطافين، وحتى ينعم الاطفال بسباحة آمنة، لاسيما وأن شاطئ الرميلة يعرف بكثرة الاقبال عليه منذ بداية شهر ماي.