صديق شهاب الذراع الايمن للأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي احمد اويحي المغضوب عليه شعبيا وحزبيا، و بجرأة ليست منقطعة النظير بل (منتظرة القطيع) يؤكد في حوار له في إحدى القنوات الخاصة أن السعيد بوتفليقة مستشار الرئيس السابق كان يتصل به هاتفيا ويأمره بفعل كذا وكذا فيرد الصديق (كالشهاب) بأنه لن يتنازل عن مواقفه، وفعل ذلك ايضا مع قائد الدرك الوطني الأسبق الراحل احمد بوسطيلة. عمار غول رئيس حزب تاج يرفض دعوة رئيس الدولة عبد القادر بن صالح للمشاورات ويقول له لا، ومن يدري ربما كتب غول رسالة رد للرئيس جاء فيها ( كليتوا البلاد يا السراقين). عمارة بن يونس الذي كان يتونس بالرئيس السابق ولا يرى له بديلا لدرجة انه لعن كل من لا يحبه ويحب حاشيته ( ينعل بو لي ما يحبناش) بدوره يرفض هذه المشاورات ويرفض دعوة الرئيس لحزبه المشاركة في هذه القعدة ( الخلوي)، جبهة التحرير الذي وصل فيها التخلاط (بكراع كلب وضبع) والتي لم تتأخر عن أي مشاورات تحدث في قصر المرادية ولو حتى مشاورات حول الألبسة التقليدية قاطعت بدورها مشاورات بن صالح، اليوم أخرجت لنا الأحزاب شجعانها و لكن بعد انتهاء المعارك التي حسمها الشعب بمعية جيشه وبدأ انقشاع الغبار، ورغم ذلك ما زال بعض من باعوا واشتروا يعتقدون أنهم عنتر وليس كل من خاض العجاجة عنتر