وضع الناخب الوطني جمال بلماضي شرطين للموافقة على مواصلة تدريب الجزائر في الفترة المقبلة، بعد انتخاب شرف الدين عمارة رئيسا جديدا للفاف خلفا لخير الدين زطشي. وكشفت اليوم تقارير صحفية أن بلماضي يشترط مواصلة عزل منتخب الجزائر عن جميع الأطراف الخارجية، وبصفة خاصة الأعضاء الجدد للمكتب التنفيذي للفاف. و يتمسك بلماضي بالتواصل فقط مع شرف الدين عمارة، في حين يتمسك بإبعاد جميع أعضاء المكتب الفيدرالي الجديد عن معسكرات منتخب الجزائر. وتأتي خطوة بلماضي بسبب مخاوفه من إمكانية حصول تدخلات قد تفسد الأجواء السائدة صفوف منتخب الجزائر، والتي شكلت أحد أبرز العوامل المساهمة في النتائج الرائعة التي حققها في السنوات الأخيرة. كما يتمسك بلماضي أيضا بالمحافظة على نفس فريق العمل الذي رافقه منذ بداية مشواره مع منتخب الجزائر في عام 2018. و يرغب بلماضي في مواصلة العمل مع نفس الأطراف المكلفة بالجوانب اللوجيستية والاتصالية، خاصة وأنها أظهرت كفاءة عالية في القيام بمهامها. شرط بلماضي يأتي استباقا لمحاولة بعض الأطراف من المكتب الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم فرض بعض الوجوه الجديدة. ومن الواضح أن بلماضي يسعى من خلال الشرطين الذين وضعهما لتفادي حصول تغييرات في الأجواء الخارجية لمنتخب الجزائر، مما قد ينعكس بشكل سلبي على أداء اللاعبين.