تشهد الصين هذه الأيام حوادث غاية في الطرافة تتمثل في خطف النساء وبالتحديد الزوجات من أعراسهن، حتى أن بعض الأرقام أكدت وصول عدد النساء المختطفات إلى 50 ألف امرأة سنويا يتم بيعهن بعد خطفهن كعرائس من قبل رجال غير قادرين على إغواء زوجة. الزوجات اللاتي جرى اصطيادهن تم جذبهن من أقاليم محيطة أو بلدان مجاورة ضربها الفقر يسافرن إلى الصين بحثا عن عمل وينتهي الأمر بهن بالوقوع في أيدي حفنة من المهربين بشكل غير متعمد يبيعونهن لقاء سعر يبلغ في المتوسط 19 ألف يوان (2780 دولار)، حيث يواجه ملايين الرجال إمكانية أن يعيشوا في وحدة كعزاب بسبب سياسة البلاد ''طفل واحد لكل أسرة'' التي تم تطبيقها على مدى 30 عاما. وتقدر الحكومة الصينية انه بحلول عام 2010 فإن 24 مليون رجل في الصين، أكبر دول العالم سكانا، سيكونون غير قادرين على العثور على زوجات بسبب عدم التوازن الجنسي (من حيث الأنوثة والذكورة) الناجم من ثلاثة عقود من الإجهاض الجنسي المختار.