ثمن حزب جبهة التحرير الوطني ما تحقق في عام تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتمنى له الشفاء العاجل والعودة القريبة لأرض الوطن لاستكمال مسيرة التنمية والبناء.ودعا الأفلان في بيان أصدرته اليوم بمناسبة مرور عام على إجراء الانتخابات الرئاسيات جميع مكونات الساحة الوطنية، أحزابا وشخصيات ومنظمات وجمعيات، إلى تجاوز الخلافات من أجل تفويت الفرصة على الجهات التي تعمل على إضعاف كيان الدولة، والمساس بسيادة مؤسساتها، ووحدة شعبها.واعتبر حزب جبهة التحرير الوطني أن الأوضاع الراهنة لا تتيح مزيدا من إهدار الوقت، ولا تسمح بالاستمرار في صراعات سياسية أو إيديولوجية، "بل يجب أن تكون الأولوية القصوى هي العمل على الحفاظ على استقرار الجزائر، وأمنها وسلامة ترابها، تعضيدا للجهود الجبارة التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي، وكافة أسلاك الأمن، والتي يجب أن تكون مصدر فخر واعتزاز لكل الجزائريين." يضيف البيان.وعدّد الافلان حصيلة السنة الأولى من حكم الرئيس تبون على رأسها "استرجاع الأمل لدى الجزائريين في التغيير والإصلاح وتحقيق العدالة ومساواة الجميع أمام القانون، وجعل مؤسسات الدولة في خدمة الشعب." ويرى الحزب العتيد أنه رغم ثقل التراكمات واستعجال عملية الإصلاح والتغيير الداخلي إلا رئيس الجمهورية أعطى العناية اللازمة للسياسة الخارجية، وإعادة الروح للدبلوماسية الجزائرية التي تراجعت كثيرا في السنوات الماضية، حيث أعاد ترتيب الأولويات الخارجية، من خلال تعزيز حضور الجزائر، وتأكيد مواقفها، في الملفات الأكثر حساسية وتأثيرا على الأمن القومي، على غرار القضية الصحراوية.وأضاف البيان: "رئيس الجمهورية حافظ على مكانة القضية الفلسطينية في الجزائر مؤكدا عن حالة الإجماع، رئيسا وحكومة وشعبا، على نصرة هذه القضية المقدسة، ودوت كلماته القوية ضد التطبيع في جميع بقاع العالم، وشكلت مصدر اعتزاز وفخر لأنصار القضايا الإنسانية العادلة في العالم."