منظمة الصحة العالمية تعتمد الجزائر للمرة الثالثة كمراقب للأدوية في إفريقيا

كشف المدير العام للمخبر الوطني لمراقبة المواد الصيدلانية بوسليماني محمد منصوري عن اعتماد الجزائر مراقبا للأدوية في إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي من قبل منظمة الصحة العالمية.في ذلك أكد محمد بقاة بركاني رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء بان هذا الاعتماد هو إضافة جد ايجابية ايجابي وانجاز هام " يقر" على المستوى العالمي بجاهزية وتنافسية المخابر الجزائرية وكذلك الكفاءات المؤطرة لها ،غير انه في ذات الوقت رغم كل ما يحتويه من عناصر ايجابية كان سيكون ذو فاعلية أكثر وفائدة للاقتصاد الوطني لو كانت تلك الأدوية تنتج بأيادي عاملة محلية ثم تخضع لرقابة محلية في إشارة إلى الأدوية جنيسة وهنا اثني عميد المجلس الوطني للأطباء بشدة على مجهودات وتوصيات رئيس الجمهورية الذي وضع إستراتيجية ناجحة أولت الكثير من الاهتمام لتفعيل انتشار واستعمال الأدوية الجنيسة في المراحل القليلة الماضية.
وعلى صعيد متصل قال بوسليماني بأن تجديد الثقة في الجزائر للقيام بهذه المهمة" الحساسة "لأربع سنوات أخرى على مدي 12 سنة متواصلة هو " اعتراف" صريح" من أكبر هيئة عالمية صحية بدور ومكانة المخبر الوطني الجزائري لمراقبة الأدوية على المستوى الإفريقي. حيث اعتبر المتحدث بأن احترام الجزائر للمقاييس الدولية المعتمدة في مراقبة الأدوية وعملها بتوصيات المنظمة العالمية للصحة كهيئة أممية مخولة بتزكية المؤسسات الحكومية والدولية المختصة هو الذي يجعلها على المرتبة الثانية إفريقيا بعد دولة جنوب إفريقيا في مجال مراقبة المنتوجات الصيدلانية. خصوصا وأنها كانت دائما تحت إشراف ورئيس الجمهورية تسعى إلى الحفاظ على المكاسب الهامة التي سجلها قطاع الصحة من جانب إنتاج وتصدير ومراقبة الأدوية. من خلال وزارة الصحة والمخبر الوطني لمراقبة الأدوية الذي قدم الدعم للمنظومات الصحية الخاصة بعدة دول إفريقية بإشراف منظمة الصحة العالمية ومنها النيجر والكاميرون وموريتانيا وغيرها حيث استفادت هذه الدول من الخبرات الجزائرية لتدريب كفاءاتها في مجال مراقبة الأدوية فضلا عن المشاركة الجزائرية المباشرة في إنجاز مخابر وطنية لمراقبة المنتوج الصيدلاني بذات الدول. حيث أكد مدير المخبر الجزائري لمراقبة الأدوية إن الجزائر الآن تتولى الإشراف على مراقبة الأدوية في إفريقيا بتزكية من منظمة الصحة العالمية منذ سنة ثمان سنوات وهي في هذه المرحلة تعكف على تحضير ثلاث ندوات إفريقية تقام بالعاصمة تتولى النقاش في مسائل تتعلق بالتجربة الجزائرية في مجال مراقبة الأدوية في ذلك سيعرض الخبراء الجزائريون على نظرائهم الأفارقة الدور المحوري الذي يقوم به المخبر الجزائري لمراقبة المنتوجات الصيدلانية في مجال الصحة عموما والرقابة على وجه الخصوص.
وتجدر الإشارة إلى أن تكليف منظمة الصحة العالمية للجزائر بمراقبة الأدوية على المستوى الإفريقي يسمح لها بأخذ عينات من الأدوية التي تسوق في الدول الإفريقية وتحليلها مخبريا ثم بناءا معطيات تلك النتائج يتم تحديد اعتماد هذا الدواء أو سحبه من السوق على أن يتم التنسيق المباشر مع منظمة الصحة العالمية.وفي سياق الحدث السياسي وتفاعلا مع المتغيرات الحاصلة على الساحة السياسية كشف الدكتور بقاة بركاني ليومية المواطن بان عمادة الأطباء ستعقد يوم الخميس القادم مؤتمرا صحفيا تعلن فيه عن موقفها الرسمي المساند للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة والى ذلك أكد عميد الأطباء بأنه يلح على الشعب الجزائري بضرورة الذهاب نحو صناديق الاقتراع من اجل تثبيت وتكريس مفهوم الديمقراطية الصحيحة في البلاد