برلمان: إصدار 75 نصا تشريعيا منذ 2021    تيميمون : يوم إعلامي تحسيسي لتطوير زراعة الذرة الحبية ودوار الشمس    هيئات حقوقية تدين ممارسات التضييق المتواصلة ضد الأسرى الصحراويين داخل سجون الاحتلال المغربي    وهران : الطبعة الثانية لمعرض الحرمين الدولي للحج و العمرة بدء من 22 يوليو    وزير الاتصال يشرف على تنصيب الأمين العام الجديد للوزارة    سوريا: الكيان الصهيوني يسعى لتفكيك البلاد واستهداف وحدة شعبه    اليوم الدولي لنيلسون مانديلا: دعوة الى الاستلهام من رجل "غير مجرى التاريخ"    سباحة : تطبيق برنامج الاتحاد الدولي لدعم المواهب الشابة بداية من الموسم الرياضي 2025-2026    موجة حر مرتقبة بعدد من الولايات الساحلية بوسط و شرق البلاد يومي الجمعة والسبت    السلطات الإسبانية تحجز نحو ثلاثة أطنان من الحشيش القادم من المغرب خلال ال6 أشهر الأخيرة    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الإعلامي والكاتب جمال الدين مرداسي    البطولة الوطنية الصيفية للسباحة: شباب بلوزداد ينصب نفسه"بطلا فوق العادة"    مجلس الأمن: أطفال غزة مثلهم مثل الأطفال في كافة أنحاء العالم يستحقون السلام    سوناطراك: إطلاق النسخة الجديدة للموقع الإلكتروني للمجمع    تجارة خارجية: السيد رزيق يترأس اجتماعا لمراجعة قائمة المنتجات الفلاحية والغذائية المعنية بتجميد تصديرها    محاور اجتماع للحكومة برئاسة الوزير الأول, نذير العرباوي :    مزيان و زروقي يشرفان على افتتاح ندوة تكوينية حول الجيل الخامس(5G)    لا بديل عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية و إحياء المسار السياسي    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني    إحباط محاولات إدخال أزيد من 3 قناطير من الكيف المعالج    ضمان الجزائر العلاج والخدمات الطبية الأساسية للاجئين    إحصاء 13 ألف مسجل غالبيتهم من الإناث    مرضى السكري أكثر عرضة لانسداد الشرايين    الصيف موسم للعلاج والتجدد    عنابة تحتضن تظاهرة علمية لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي    جنوب إفريقيا تشيد بمستوى الجامعات الجزائرية    ذروة قياسية جديدة لاستهلاك الكهرباء في الجزائر    85 % نسبة أشغال التوسعة بمصنع "فيات" بوهران    المخزن منصّة ثانية للدفاع عن المصالح الصهيونية    الجزائر تدين بشدّة العدوان الصهيوني على سوريا    الداخلية تدعو المواطنين إلى التبليغ الفوري عن الحرائق    إيتوزا تطلق خطا جديدا بين بواسماعيل وبن عكنون    جثمان الفنان مدني نعمون يوارى الثرى بمقبرة قاريدي بالعاصمة    رقمنة القطاع السياحي رهان استراتيجي    عروض تكوين تتماشى ومتطلّبات السوق لحاملي البكالوريا الجدد    جمعية "كافل اليتيم" في ضيافة المجلس الشعبي الوطني    بعنوان "بيوتر تشايكوفسكي موسيقى تتخطى الحدود"..حفل سيمفوني استثنائي بأوبرا الجزائر الخميس القادم    أفشوا السلام بينكم    فتاوى : اشتراط الشريك على شريكه أن يقرضه مالا    كأس أمم إفريقيا للسيدات 2024:سيدات "الخضر" يستعدن لمواجهة غانا في ربع النهائي    ألعاب القوى/جائزة بريشيا الكبرى (800 م):الجزائري محمد علي غواند يحقق رقم قياسيا شخصيا جديدا    الطبعة السادسة لمعرض الكتاب بوهران تختتم مساء اليوم    بحلول عام 2030..أهمية الوقاية وتعزيز التكفل الطبي للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي    30 عائلة بالسويدانية تلتحق بشققها    الجمعية العامة لبنك "شيلتر إفريقيا" بالجزائر : دعوات لبعث صناعة إفريقية حقيقية لمواد البناء وتعزيز التصدير البيني    جثمان الفنان مدني نعمون يوارى الثرى بمقبرة قاريدي بالعاصمة    معسكر: المجاهد سعيد اسطمبولي في ذمة الله    ممثلة المنظمة الدولية للهجرة تشيد بجهود الجزائر للتكفل باللاجئين    هذا اثر الصدقة في حياة الفرد والمجتمع    5شهداء وعدد من المفقودين تحت الأنقاض    معرض لأعمال ديني    مطار الجزائر يوظف مضيفات استعلام    عنابة تسحر البولونيين    غياب بلايلي عن الترجي يثير الاستفهام    أيمن بوقرة أول المستقدمين    حديث عن مغادرة عمراني للعارضة الفنية    شرطان لا يصح الإيمان إلا بهما    فضائل ذهبية للحياء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخبير الاستراتيجي شار راؤول دان دوران ل "المواطن
نشر في المواطن يوم 18 - 05 - 2009


يعتبر الباحث الفرنسي" شارل راؤول دان دوران" من الجيل الجديد من الباحثين الذين اقتحموا ميدان الدراسات الإستراتيجية بقوة و فرضوا أسماءهم على الساحة , له عدة دراسات مطبوعة فيه في مجال العلاقات بين الولايات المتحدة و دول المغرب مما دفعنا إلى مساءلته حول العلاقات هذه في عهد الرئيس أوباما. فحسب الباحث الاستراتيجي " شارراؤول دان دوران" فان ضوابط تتحكم في علاقات أمريكا مع مختلف الدول والتي يمكن تلخيصها في مصلحتين اثنتين هما : الطاقة والأمن القومي، مشيرا الى انه " قد تنضاف إليهما بعض السلوكيات و المواقف السياسية الظرفية الثانوية، فالطاقة هي كيف يضمن الرئيس الجديد لبلاده و لمواطنيه طاقة رخيصة و نظيفة، و ما هي السبل الكافية لحمايتها و تأمينها من كل خطر خارجي". أما في معرض لسياسة الخارجية فيقول محدثنا "أما الدعامة الثانية في السياسة الخارجية تكمن في مدى استمرار هذا البلد في قيادة العالم الحر و مجابهة أعداءه في كل مكان و في كل زمان لوحده أو مع حلفاءه. و على هذا فيمكن القول" أن العلاقات الأمريكية المغاربية سوف لن تعرف أي تغيير جذري لسبب واحد، أن أمريكا لها علاقات متميزة الآن مع جميع دول شمال إفريقيا باستثناء موريتانيا من جراء تداعيات انقلاب 6 غشت 2008، أو بعبارة أخرى لا يوجد مشكل سياسي بين أمريكا يدفعها إلى تغيير الإستراتيجية الحالية في شمال إفريقيا. في هذا السياق، يرى " شارل راؤول دان دوران" انه ينبغي أن نشيرالى " أن العلاقات الاستخباراتية الخارجية لأمريكا تطبخ من قبل ثلاثة هيئات رسمية : وزارة الخارجية، البانتغون ووكالة الاستخبارات ، و أن كل هيئة تقدم تقريرها إلى مجلس الأمن القومي، الذي يتخذ القرار المناسب و الخاص بالمشاكل المطروحة في المنطقة المغاربية، و لقد كان للوبيات دورا مؤثرا في صناعة القرار السياسي الاقتصادي، المتعلق بمنطقة المغرب العربي خاصة لوبي شركات النفط ". أما عن سؤال يتعلق بالملفات التي سوف يديرها الرئيس الجديد و المتعلقة بالمغرب العربي، يقول محدثنا " فهي ملف الطاقة في الجزائر و ليبيا، وهذا سيبقى من اختصاص الشركات العابرة للقارات التي سوف يتحرر من نفوذها الرئيس الجديد ، فلازال ملف النزاع حول المحروقات مفتوحا بين الولايات المتحدة الأمريكية و الجزائر، على اثر التصويت الأخير للبرلمان الجزائري الذي رفض خصخصة قطاع النفط و الغاز، أما الجماهيرية الليبية، فلقد طوت ماديا كل تداعيات قضايا لوكربي و برلين و الطائرة النيجيرية، فليبيا فتحت أبوابها للاستثمارات الأمريكية في كل المجالات و بشروط تفضيلية خاصة في مجال النفط و المعادن و الزراعة و البتر وكيماويات، فالطاقة بالنسبة للأمريكيين جمهوريين أو ديمقراطيين هي عنصر أساسي في مقاربة أمنهم القومي". خلصنا إلى أخر و أهم سؤال و هو المتعلق بالأمن و الدفاع، فاشار "شارراؤول دان دوران" إلى ان الولايات المتحدة الأمريكية "لم تهتم بالحرب على الإرهاب إلا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، و بدأت تكتشف أن هذه الظاهرة عالمية و عنكبوتية و لا يمكن مواجهتها لوحدها. ومن هذا الواقع، اعتبرت الجزائر من أهم ساحات المواجهة في حرب لا يعرف مكان العدو و لا سلاحه و لا تكتيكاته. "المشكل الآخر الذي لا زال لم يعرف طريقه إلى الحل هو نزاع الصحراء المغربية، فموقف الإدارة الأمريكية لن يتغير قط، فهي سوف تستمر في دعمها و تشجيعها للمبادرة المغربية القائمة على مقترح الحكم الذاتي لملف الصحراء، فالجزائر و من خلال إعلامها كانت و لازالت تؤمن بأن الديمقراطيين سوف يضغطون على حليفهم القديم في المنطقة، لتقديم تنازلات في المفاوضات القادمة بين الأطراف المعنية و المهتمة بنزاع الصحراء، وذلك بناءا على الموروث الثقافي و السياسي للديمقراطيين في ميدان حقوق الإنسان و الحريات العامة، إلا أن موقف الحزب الديمقراطي من المغرب فهو في الواقع ثابت و استراتيجي و يخضع لمعايير أخرى، خاصة تأثير و نفوذ لوبي البترول و الغاز الأمريكي. فان اوباما يبحث عن "تحرير الولايات المتحدة الأمريكية من التبعية البترولية لدول المغرب العربي و الشرق الأوسط،و من هذا المنطلق، فالولايات المتحدة ستولي اهتماما كبيرا في المستقبل بوضع البوليساريو و معاملات المغرب للصحراويين و خرقه لحقوق الإنسان، و التفتيش الدولي من لدن المفوضية العامة للشؤون اللاجئين و المنظمة العالمية للطفولة و منظمات المجتمع المدني، و هذه كلها قضايا ليست بالجوهرية".

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.