أدان رئيس جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراوين عبد السلام عمار الأحكام القاسية و الظالمة الموجهة إلى الناشطين الحقوقيين الصحراويين من طرف المحكمة العسكرية المغربية، معتبرا أن المحاكمة لا أخلاقية و تتعارض و القانون الدولي و لا تستجيب لمعايير المحاكمة العادلة، ولا تعتمد على أي سند قانوني ، وأن النظام المغربي أبشع من النظام الإسرائيلي، وداعيا جميع المنظمات الدولية من اجل الضغط على المغرب لإطلاق سراح المعتقلين بدون قيد أو شرط. شدد عبد السلام عمار رئيس جمعية أولياء المعتقلين الصحراوين خلال ندوة صحفية أجراها أمس بمقر المركز الإعلامي لسفارة الصحراء الغربية بالجزائر، على ضرورة التدخل العاجل للمجتمع الدول من اجل إطلاق سراح المعتقلين الصحراويين دون قيد أو شرط ، مردفا انه لا يجب ان تبقى الصحراء الغربية لا تحض بالمراقبة سواء في الإعلام أو في مراقبة حقوق الإنسان، مضيفا" نحن نطالب بحق الشعب الصحراوي في تحقيق مصيره". كما أعطى عبد السلام عمار شروحا مفصلة حول الوضع الخطير لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وأعطى أرقاما عن عدد المفقودين بالمناطق المحتلة أين وصل عددهم إلى 353 حالة اختفاء كما وصف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من قبل قوات الاحتلال المغربي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بالجرائم ضد الإنسانية التي يسكت عنها المنتظم الدولي وعلى رأسه هيئة الأممالمتحدة باعتبارها لا تزال ترفض توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ، وقال أن المواطنين الصحراويون في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية يتعرضون لنفس الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، بل ذهب عبد السلام إلى أبعد من ذلك أين قال أن النظام المغربي أبشع من النظام الاسرئيلي الذي استبدل الرهينة " شاليط" بألف رهينة فلسطيني بينما المغرب رفض استبدال الرهائن في عهد الملك حسن الثاني . وبخصوص المفاوضات التي تجرى حول قضية المعتقلين قال عبد السلام أن المغرب يدفع بالأمور إلى الأسوأ ويحاول دائما أن يفرض حكما ذاتيا رغم الضغوطات التي يتخبط فيها من طرف المنظمات الدولية لكن الصحراويين لا يزالون يتشبثون بحقهم في تقرير المصير لطن باستعمال كل الوسائل المشروعة والمتاحة ونستعمل كل الوسائل التي تؤدي إلى تقرير المصير وبناء دولة صحراوية حمزة العكروف