نشط أمس بثانوية "علي ماضوي " ببرج بوعريريج الأمين الوطني لاتحاد عمال التربية و التكوين السيد "الصادق دزيري" لقاء جمعه مختلف موظيفي القطاع باللاية ، أين نقاش نقاط هامة تتمور أساسا حول ملف المنح و الخدمات الاجتماعية ، و طب العمل ، إضافة إلى نتائج الثلاثية التي انعقدت مؤخرا. و قد أكد السيد "الصادق دزيري" بخصوص ملف المنح و الخدمات الاجتماعية أنه يجب استرجاع جميع الأموال الخاصة بالخدمات الاجتماعية و المقدرة 1387 مليار منذ 1982 إلى 1994 لصالح عمال القطاع و استثمارها في أمور لصالح العمال و الموظفين ، كما استرب ذات المتحدث عما خرجت منه الثلاثية حول إلغاء المكسب المتعلق بالتقاعد المسبق الذي لن تتنازل النقابة عن اعتبار المكسب أنه محقق إلا ببلوغ الموظف سن 32 سنة عمل دون مراعاة سن الموظف، كما تكلم عن اللجان المنصبة التي ستجتمع يوم 25 من الشهر الحالي للخرور بتصور واحد ، في حين عرج حول الاتفاقيات المبرمة مع النقابات الأخرى حول احترام الآجال المحددة مع الوصاية. واعتبر أن نتائج الثلاثية غير استفادية لموظفي القطاع داعيا الجهات الوصية إلى إعادة النظر في نظام الأجور لخلق توازن و إعادة تثمين الأجر في قطاع الوظيف العمومي ، و اعتبر أن قطاع التربية قطاع التربية قطاع استراتيجي لا يستهان به ، و عن نقابته ذكر بميلادها التاسع عشر الذي اعتبره لقاء اتفاق بعد سن الرشد مثمنا تصريح وزير العمل المتعلق بإعادة النظر في سياسة الأجور.. أما فيما يتعلق بملف طب العمل فاعتبر السيد "الصادق دزيري" القوانين الموجودة غير مطبقة على غرار تصنيف الأمراض المهنية مستشهدا بالكثير من الأمراض التي تصيب عمال القطاع كالحساسية و القلب و غيرها مستخلصا انعدام طب العمل في الوظيف العمومي و في الأخير استمع إلى انشغالات عمال القطاع التي تتمحور أساسا حول ملف السكن الوظيفي ، التقاعد ، و كمخلفات مستحقات العمال أين شبه بعض المتدخلين خلية الأجور بمقبرة الأجور ووضع حل للمخلفات التي تموت بالتقادم لدى الجهات الوصية و الخدمات الاجتماعية بالخدمات البنكية .