فشلت وللمرة الحادية عشرعلى التوالي، مسيرة تنسيقية التغيير، جناح الأحزاب، حيث لم يتجاوز عدد المحتجين25 شخصا على الأكثر، في سيناريو متكررللمسيرات السابقة للتنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية، خاصة في ظل غياب زعيم الأرسيدي سعيد سعدي للمرة الخامسة على التوالي، فيما لوحظ تواجد أمني مكثف بالمقارنة مع الأسابيع الفارطة، وتطويق أمني على مدخل مصطفى باشا . استهلت أمس ما أصبحت تعرف بمسيرة التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية، في طبعتها الحادية عشر، ب 25 شخصا، إلى حين حضور الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان علي يحي عبد النور، أين انضموا له مباشرة في حدود الساعة الحادية عشر صباحا. بالمقابل، شوهد تواجد أمني مكثف بالمقارنة مع التجمعات التي تنظمها عادة التنسيقية، كما تم تطويق مستشفى مصطفى في الساعات الأولى لصبيحة أمس، هذا وجاء تنظيم المسيرة الحادية عشر، التي دعت إليها التنسيقية، للمطالبة كالعادة بإحداث تغيير سياسي في البلاد، حيث بقي المتظاهرون في مكانهم، يرددون هتافات وحاملين شعارات تنادي بإسقاط النظام، وبقي المتظاهرون في ساحة أول ماي، رغم إفساح المجال أمامهم، وردد العدد القليل منهم، شعارات جديدة، مثل "سراقين خداعين ويقولو وطنيين"، "السرقة بالمليارات والهروب بالطيارات" في هذه الأثناء تدخل أحد مناضلي أحد الأحزاب السياسية الذي تحدث قائلا: "الشارع لا يحل المشكل، صحيح يجب إشراك الأحزاب السياسية في تغيير الدستور، أما الحقوقيون أمثال علي يحي عبد النور ومصطفى بوشاشي، يجب أن يهتموا بأمور أخرى، هذا وارتفعت أعداد قوات الأمن بشكل ملفت للانتباه، في غياب نواب من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية. على رأسهم سعدي زعيم الأرسيدي.