حسب تقرير "ماكينزي "الامريكية للاستشارات الادارية العالمية كشفت أمس، شركة ماكينزي الأمريكية للاستشارات الإدارية العالمية، أن السكان في سن العمل من الجزائر ودول إفريقية أخرى سيكون الأكبر في العالم بحلول عام 2035. ذكرت الشركة التي يوجد مقرها في نيويورك وتحديدا في تقرير بعنوان "تعميق العلاقات الإفريقية مع الولاياتالمتحدة،" أن عدد السكان في سن العمل في إفريقيا سيكون أكبر من نظيره في الصين أو الهند بحلول عام 2035. وأشار إلى أنه في العالم حيث تكتسح الشيخوخة العديد من البلدان، بما في ذلك الصين، إفريقيا من خلال عدد سكانها بسبب النمو الديمغرافي المحتمل. ومع ذلك، لوحظ أن المهمة التي تنتظرنا ستكون لقادة أفريقيا لتعزز التعليم وتوفير للشباب المهارات التي يحتاجونها لتأمين فرص العمل، وتسريع خلق الوظائف. وفي عام 2012، كان 29٪ فقط من القوى العاملة في أفريقيا مستقرة، بينما يتم توظيف البقية في مجموعة متنوعة من الاعمال الحرة والمشاريع المنزلية أو الوظائف غير الرسمية في المناطق الحضرية والعلاقات التجارية إفريقيا مع العالم آخذة في التوسع. وفي عام 2012، كانت التدفقات الى القارة من السلع والخدمات، والتمويل قيمتها 1.6 تريليون دولار أو 82 في المائة من الناتج الإجمالي، مسجلة ارتفاعا ب 400 مليار دولار أو 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2000. وأشار التقرير الى علامة واضحة على التغير الهيكلي في اقتصادات أفريقيا، مضيفا أن التحول نحو التصنيع والخدمات يحتاج إلى تسارع. وأشار إلى أنه في العديد من الدول الأفريقية حصة الصناعة التحويلية في الاقتصاد كانت راكدة أو حتى الانخفاض على مدى العقد الماضي. ويتلقى التصنيع يتلقى بالفعل معظم الاستثمار الأجنبي المباشر في بعض البلدان بما فيها المغرب والجزائر وجنوب افريقيا وموزمبيق ومصر. وعلى الاتجاهات الحالية، فإن الصناعة التحويلية لخلق ثمانية ملايين وظيفة بحلول عام 2020، وهو ما يدل على الأجور ومستويات الإنتاجية قادرة على المنافسة مع غيرها من مراكز التصنيع منخفضة التكلفة العالمية. جاء في التقرير. ووفقا للتقرير، أظهرت أدلة على أن إنتاجية العمال الأفارقة في المصانع تدار بشكل جيد وكانت قابلة للمقارنة مع تلك في بلدان أخرى. حياة بن طيبة