ذكرت الاممالمتحدة أن القراصنة في الصومال تلقوا فديات قيمتها ب 170 مليون دولار خلال عام 2011 مقابل الافراج عن سفن و أفراد طواقم بحرية مختطفين.ونقل راديو الاممالمتحدة عن المدير التنفيذي لمكتب الاممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات يوري فيدوتوف أمام مجلس الأمن الدولي أمس ا قوله "إن أموال الفدية الناجمة عن القرصنة تضخ في النظام المالي القانوني بمعدلات متزايدة".أضاف "أن غسيل تلك الأموال يؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار في القرن الأفريقي والمنطقة المحيطة بالإضافة إلى إعادة استثمار هذه المبالغ في الأنشطة الإجرامية".وأصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا شدد فيه على ضرورة التحقيق مع القراصنة ومن يقومون بصورة غير مشروعة بتمويل هجمات القراصنة والتخطيط لها وتنظيمها وتحقيق مكاسب غير قانونية من ورائها ومحاكمة كل هؤلاء وسجنهم عند إدانتهم. كما اقترح رئيس التوغو فور جناسينجبيه إنشاء مجموعة اتصال دولية حول الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية في منطقة غرب أفريقيا والساحل الأفريقي وستشارك اليوم الخميس حوالي 50 دولة و منظمة دولية بلندن في ندوة حول الصومال بهدف مساعدة هذا البلد و ايجاد حل للأزمة التي تعصف به منذ سنوات. الجزائر-النهاراونلاين