جرت صدامات الجمعة بين سكان بلدة الرجمة قرب بنغازي شرق ليبيا ومتطرفين حاولوا هدم ضريح ولي صالح، ما خلف ثلاثة قتلى إضافة إلى جرحى، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية. أعلن كل من عماد الأحمر القنصل السوري في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والملحق الدبلوماسي محمود عبيد انشقاقهما عن النظام السوري. وقال الأحمر في مقابلة خاصة مع "العربية" من القاهرة إن "نظام الأسد استخدم القمع المفرط ضد المدنيين المنادين بالحرية". ومن القاهرة أيضاً أعلن محمود عبيد الملحق الدبلوماسي في السفارة السورية في ماليزيا انشقاقه عن نظام الأسد وانضمامه إلى صفوف الثورة السورية. والانشقاقات الدبلوماسية السورية طالت عدداً من السفراء والدبلوماسيين السوريين في عدد من البلدان، حيث كان السفير السوري في العراق، نواف الفارس أول الدبلوماسيين المنشقين عن نظام الأسد، في جويليا الماضي، ليفتح الباب، بعد ذلك، لنزيف دبلوماسي، يتوقع المحللون استمراره. وفي منتصف جويلياانشق سفير سوريا لدى روسياالبيضاء، فاروق طه، في ثاني انشقاق من نوعه في أقل من أسبوع. أما السفير السوري في الإمارات عبد اللطيف الدباغ، فوجه ضربة موجعة لدمشق، حين أعلن انشقاقه عنها في الخامس والعشرين من جويليا، بعد يوم واحد فقط على انشقاق زوجته، سفيرة سوريا في قبرص، لمياء الحريري. أما في الثلاثين من نفس الشهر فانشق القائم بأعمال السفير السورى في لندن، خالد الأيوبي. وفي السابع من سبتمبر ، أعلن الملحق الدبلوماسي السوري في صربيا، بشار الحاج، انضمامه إلى الثورة السورية.