أعلن ، عز الدين ميهوبي، عن إجراءات جديدة تصب في صالح الفنانين والأدباء والمؤلفين المسجلين في الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والبالغ عددهم 20 ألفا، وعلى رأسها عيادة خاصة بالفنانين على مستوى الجزائر العاصمة، تضمن الرعاية والعناية الصحية لكل هؤلاء الفنانين، بالإضافة إلى الشروع في إنشاء استودياهات للتسجيل مجانا خاصة بالفنانين الشباب، من أجل دعمهم للبروز في الساحة الفنية. قال عز الدين ميهوبي، خلال كلمته التي ألقاهها على هامش الندوة الصحفية التي نظمها المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، إن مصالح وزارة الثقافة قد باشرت مفاوضاتها مع وزارة المالية من أجل البحث في كيفية تحويل عقارات ومبان تابعة لوزارة الثقافة إلى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، من أجل الشروع في الإجراءات الخاصة بتشييد مصحة خاصة بالفنانين المسجلين في «أوندا». وأضاف ذات المسؤول أن وزارة الثقافة ستشرع أيضا في إنجاز وتشييد استوديوهات مجهزة بكافة الوسائل، تكون تحت الوصاية المباشرة ل«أوندا»، حيث ستسمح هذه الهياكل للمغنيين والفنانين الشباب بتسجيل ألبوماتهم وأغانيهم فيها مجانا، مما يساعدهم على الانطلاق ودخول عالم الفن وحجز مكانة لهم قبل الشروع في الاعتماد على أنفسهم وإمكانياتهم المادية الخاصة. وأضاف الوزير بأن «أوندا» قد تدخلت مؤخرا في كل الحالات الاجتماعية والصحية التي مرّ بها الفنانون، كما أنها قدمت دعما كبيرا للفنانين الذين مرضوا أو أولئك الذين وافتهم المنية خلال الفترة الأخيرة، غير أن العديد من الحالات لم يتم الإعلان عنها، كما أكد المسؤول الأول عن قطاع الثقافة، بأن الجزائر قد أثبت بأن فن «الراي» هو فن جزائري وبالدليل. وفي سياق ذي صلة، أعلن سامي بن شيخ أن مصالح الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، قد شرعت في إنشاء بنك معلومات خاص بالفنانين من أجل تخزين كل الأعمال الفنية والتراثية الخاصة بالفنانين القدماء في كل من التمثيل والسينما والغناء والمسرح. وفي سياق متصل، أكد ذات المتحدث بأنه تم توزيع 87 مليار سنتيم على الفنانين كعائدات استغلال أعمالهم في القنوات التلفزيونية، استفاد منها 4700 فنان وممثل، بالإضافة إلى 10 ملايير سنتيم دخلت الخزينة العمومية لقاء استغلال أعمال مصنفة ضمن التراث الوطني الفني، و37 مليار سنتيم لقاء بيع الأقراص المضغوطة تم تحويلها وتوزيعها على أصحابها المؤلفين. وفي سياق ذي صلة، أكد ذات المتحدث بأن 12 فنانا تلقوا تعويضات تتجاوز المليار سنتيم خلال سنة 2016. وفي الأخير، أكد ذات المتحدث بأن الجزائر تعتبر الأولى عربيا من خلال توزيع الحقوق، مؤكدا بأن العديد من الدول قد طلبت الاستعانة بخبرة الجزائر في هذا المجال.