«15 دقيقة قبل كل حصة لغات للتعبير قصد التحكم في اللغة

وجّه وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد،عددا من التوجيهات لمديري التربية الموزعين عبر التراب الوطني ومنهم إلى مديري المؤسسات الوطنية.
أمرهم من خلالها بالحرص على تزويد الابتدائيات بأجهزة الإعلام الآلي، إضافة إلى تنظيم تكوين دوري للأساتذة المشرفين على الأقسام النهائية.
وكذا تخصيص 15 دقيقة قبل كل حصة من اللغات للتعبير والتحدث، وهذا للتحكم باللغة.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن وزارة التربية الوطنية تولي اهتماما بالتعليم الابتدائي.
أين تحرص على تعليم التلاميذ مادة الإعلام الآلي من خلال تخصيص حصص لذلك، وهذا بداية من هذا الدخول المدرسي.
إدراج 15 دقيقة من كل حصة كنشاطات حرة
ومن الأمور التي ركز عليها الوزير، إدراج حصة في الجدول الزمني 15 دقيقة كحد أقصى.
كنشاطات حرة تكون هذه الحصة في بداية أول درس في اللغة قصد التحكم في اللغات في مختلف المستويات.
وتفعيل جهاز الدعم البيداغوجي في مؤسسات التربية والتعليم خلال العطل المدرسية وتحسيس التلاميذ والأساتذة على أهمية هذه العملية.
ومن الأمور الأخرى، إسناد أقسام السنة الخامسة ابتدائي والرابعة متوسط إلى الأساتذة المستفيدين من التكوين المتعلق بتنفيذ البرامج.
وتشكيل الأفواج بمراعاة المقاييس التربوية والعمل على تقليص تعداد الفوج التربوي بأقصى ما يمكن على مستوى الطورالأول من التعليم الابتدائي.
وتوسع ذلك إلى السنة أولى متوسط والسنة أولى ثانوي قصد تدعيم التعلمات وتجانسها.
توسيع فتح الأفواج للأقسام التي يتواجد فيها 50 تلميذا
كما أمر الوزيربضرورة توسيع فتح أفواج متعددة المستويات للمدارس الابتدائية التي بها تعداد إجمالي لجميع الأطوارأقل أو يساوي 50 تلميذا.
وباللجوء إلى نظام الدوامين على وجه الخصوص في التعليم الابتدائي والسهر على الإجراء الفعلي لحصص الأعمال التطبيقية .
في مواد العلوم التجريبية والتكنولوجية على مستوى التعليم المتوسط والثانوي.
وعلى إنجاز الأنشطة العلمية المبرمجة في مادة التربية العلمية والتكنولوجية على مستوى التعليم الابتدائي.
مقررات التعيين لخريجي المدارس العليا للأساتذة والناجحين في مسابقة التوظيف قبل نهاية أوت
ومن الأمور التي أمر بها الوزير تنصيب جميع الموظفين الإداريين والتربويين، قبل الدخول المدرسي.
وفقا للتنظيم المعمول به والإعلان عن نتائج مسابقات التوظيف بعد الانتهاء من التدقيق الخاص بمصالح الوظيفة العمومية .
وتنصيب جميع الموظفين الإداريين والتربويين قبل الدخول المدرسي، وبعد الانتهاء من مختلف حركات التنقل وتكوين الملفات .
وتحضير القرارات الفردية للتكفل الإداري والمالي للناجحين في المسابقات قبل غلق السنة المالية.
وكذا إنجاز مقررات التعيين لخريجي المدارس العليا للأساتذة والناجحين في مسابقة التوظيف قبل نهاية أوت.
كما أكد الوزير على ضرورة ضمان المتابعة أثناء تسجيل قوائم التأهيل.
ونظرا لأهمية هذه العملية من الضروري السير على التطبيق الصارم للتنظيم المعمول به.
لا سيما ما تعلق منه بدراسة الملفات في إطار ترقية المعنيين.
وباحترام النسب المحددة لكل سنة.
واحترام المقاييس المعمول بها عند فتح النظامين الداخلي ونصف الداخلي وموافاة السلطة الوصية قبل 15 أكتوبر.
بالبطاقات الوصفية لهذه المؤسسات،مع فتح حساب خاص لكل مؤسسة جديدة لدى خزينة الولاية فور تسلم قرارإنشائها مع إعداد الوضعية المالية.
وتقرير مفصل عن مؤسسات التربية والتعليم المقترحة.
مع ترقية آليات التعلم عن بعد لفائدة التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة.
لاسيما في المستشفيات بالتعاون مع القطاعات المعنية والجمعيات المعترف بها قانونيا
وتكوين دوري للأساتذة الذين يتكفلون بالتلاميذ في الأقسام المتعددة.