يناشد سكان من بلدية دالي إبراهيم التابعة للمقاطعة الإدارية بالشراڤة ولاية الجزائر، -وبشكل يائس- وزير الداخلية دحو ولد قابلية التدخل لدى السلطات المحلية، قصد إنهاء عملية نهب الطريق العمومي من طرف أحد الشخصيات النافذة، والتي يبدو أن لها أيادٍ طويلة في الإدارة بشكل جعلها تنهب الطريق العمومي، وتحوّله إلى حديقة رغم ما ألحق ذلك من أذى بالسكان، الذين يعجزون حاليا عن استعمال الطريق للدخول إلى الحي السكني. وبسبب هذه الوضعية، ليس بمقدور السكان الدخول إلى هذا الحي السكني إلا بواسطة مروحيات أو سيارات صغيرة من حجم ''ماروتي''، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول الجهات التي تتستر على عملية النهب، وتفضّل ''إخفاء'' الملف في أدراج المكاتب بدل اتخاذ القرارات المناسبة. سؤال بسيط ماذا لو يفتح الرئيس بوتفليقة تحقيقا في هذه القضية؟!!