حصيلة قياسية بفرنسا وإسبانيا.. وإلغاء احتفالات العام الجديد العالم يودِّع 2021 بأزمة وبائية جديدة

سجّلت السلطات الصحية في فرنسا وإسبانيا حصيلة قياسية لأعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وبينما سارعت إيطاليا لحظر الاحتفالات العامة بالعام الجديد أعلنت الولايات المتحدة إجاد دواءين لتخفيف اعراض الفيروس المستجد .
متابعة /حدادي فريدة
استمرار تفشي المتحور أوميكرون في القارة الأوروبية سجّلت فرنسا الخميس أكثر من 91 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في أكبر عدد إصابات يومية تسجله على الإطلاق منذ تفشي الجائحة
كما ارتفع عدد الوفيات بينما تواجه البلاد موجة خامسة من الفيروس وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران أرقام اليوم ليست جيدة ، كما أظهرت بيانات الوزارة أن فرنسا سجلت 179 وفاة أخرى في المستشفيات خلال الساعات ال24 الماضية في حين بلغ عدد مرضى كوفيد-19 في وحدات العناية المركزة 3208 مرتفعا بواقع 61 مريضا عن اليوم السابق.
وفي إسبانيا ارتفعت الخميس حصيلة الإصابات بفيروس كورونا بنسبة 250 بالمائة لتصل إلى نحو 73 ألف حالة وأبلغت وزارة الصحة الإسبانية عن رصد 72 ألفا و918 حالة إصابة بفيروس كورونا الخميس
ولليوم الثالث على التوالي تحطم إسبانيا الرقم القياسي لسجلها الوبائي للحالات اليومية بعد تسجيل حوالي 49 ألفا و800 إصابة الثلاثاء و60 ألفا الأربعاء، وفي السياق أعادت الحكومة إلزامية وضع الكمامات في الخارج بدءا من الجمعة كما سمح القضاء الإسباني بفرض حظر تجول ليلي في معظم أنحاء إقليم كتالونيا.
وللحد من تفشي الوباء قررت السلطات الإيطالية تشديد القيود لكبح زيادة كبيرة في إصابات كوفيد-19 إذ حظرت جميع الاحتفالات العامة بالعام الجديد مع ارتفاع الإصابات اليومية إلى مستوى قياسي
وقال وزير الصحة روبرتو سبيرانتسا إن وضع الكمامة سيكون إلزاميا في المواصلات والأماكن العامة مثل المسارح ودور السينما والفعاليات الرياضية، وعلاوة على ذلك سيتم حظر الحفلات والتجمعات بالأماكن المفتوحة حتى 31 من جانفي المقبل كما ستُغلق صالات وأندية الرقص حتى ذلك الموعد في مسعى لمنع التجمعات الكبيرة خلال فترة العطلة.
وجاء هذا الإعلان في يوم سجلت فيه إيطاليا زيادة قياسية في إصابات كورونا بلغت 44 ألفا و595 حالة وهي زيادة تجاوزت 70 بالمائة في غضون أسبوع فقط مع اتساع انتشار سلالة أوميكرون الشديدة العدوى في أنحاء البلاد، من جهتها تعتزم الحكومة الألمانية إدراج إسبانيا والبرتغال ضمن المناطق عالية الخطورة لعدوى كورونا وذلك بسبب الأعداد الكبيرة للاصابات في البلدين اللذين يعدان من المقاصد السياحية المفضلة لدى الألمان.