حذرت مصالح مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية سكيكدة مواطني ولاية سكيكدة من الاستهلاك المفرط لكبد سمك الطونة،وحسبها فإن الإكثار من نناول هذا النوع من اللحوم سيؤدي إلى تسمماتغذائية جماعية، تصيب العائلات، خاصة عند تناول هذه المادة والتي يتم شرائها من الأسواق اليومية والأسبوعية، كون أن عرضها يتم في ظروف غير صحية من خلال ارتفاع درجة حرارة الجو. ويأتي تحذير مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية سكيكدة على خلفية اصطياد كميات معتبرة من سمك الطونة، ودخولها إلى السوق المحلية بأسعار تنافسية مقارنة مع تلك التي كانت خلال الشهر الفضيل، الأمر الذي جعل المواطنين عامة والمستهلكين من محبي لحوم الأسماك يعبرونها فرصة مثالية لاستهلاكها وبكثرة، خاصة وأن أسعارالسوق باتت غير متوقعة، فقد يحدث وأن ترتفع مجددا وفي أي وقت، الأمر الذي دفع بالمستهلكين إلى الإقبال على استهلاكها بشكل مكثف، اغلبهم لأسباب علاجية وذلك رغم خطورتها. وفي جولة خاطفة على أسواق مدينة سكيكدةوضواحيها التي لا تتوفر لحد الآن على مسمكة تتواجد حيث التجمعات التجارية على الرغم من أنها ولاية ساحلية بامتياز، فلقد لوحظ أن سمك الطونة وبأحجام مختلفة، تتواجد في كل المحلات التجارية المختصة في بيع اللحوم، بعضها يتم تغطيته بغطاء بلاستيكي والآخر يعرض في الهواء الطلق تحت رحمة الظروف الطبيعية، مع ملاحظة وجود تجمعات للمواطنين الراغبين في شراء هذا النوع من الأسماك على هذه المحلات، ويساعد في ذلك أنه يمكنهم شراء أي كمية وذلك حسب المبلغ المالي المتوفر