أشرف كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي،أمس،بمقر الوزارة،رفقة نظيره السيد عمران القيب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا الشقيقة،على مراسيم حفل التوقيع على البرنامج التنفيذي للتعاون بين القطاعين،في مجال التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات 2023-2025 . وفي كلمة له بهذه المناسبة،أكد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي،أن الإمضاء على هذا البرنامج التنفيذي للتعاون والتبادل بين القطاعين في البلدين،يهدف إلى تعزيز وتوسيع آفاق التعاون وتطويرها،والبحث عن أفضل السبل لوضع الميكانزمات والإجراءات العملية لتنفيذها ميدانيا،والمضي قدما في ترسيخ هذه العلاقات بين كل الفواعل الجامعية ، في مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث في القطاعين في كل من الجزائر وليبيا،لتبادل الفوائد من أجل إنشاء شراكة متوسطة وطويلة المدى،وأضاف السيد الوزير قائلا،بأننا من خلال هذا البرنامج التنفيذي المتعدد السنوات،نسعى كذلك إلى تبادل الخبرات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار،وحركية الباحثين والطلبة وإقامة التظاهرات العلمية والندوات وبرامج ومشاريع البحث المشتركة،وصولا إلى النشر والتوزيع والتقاسم المشترك لنتائج البحوث. ومن جهته، نوه عمران القيب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا ، بالعلاقات التاريخية المتميزة والنضال المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين الجزائري والليبي،مستعرضا مسار علاقات التعاون المتواصل بين الجزائر وليبيا،معربا عن إعجابه وامتنانه بما حققته الجزائر من إنجازات ومكتسبات في جميع الميادين بشكل عام، وخصوصا في قطاع التعليم العالي والعالي والبحث العلمي،وهو ما يترجمه عدد المؤسسات والموارد البشرية الضخمة والإمكانيات التي يزخر بها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر،وهو ما يبعث فينا، على حد قوله،الفخر والاعتزاز بما حققه هذا البلد العربي الشقيق. وأضاف الوزير قائلا،أن التوقيع على هذا البرنامج التنفيذي اليوم،هو ثمرة لجهد مشترك وتنسيق مستمر بين قطاعي البلدين، وبكل تأكيد سيحقق هذا البرنامج الأهداف المرجوة منه.