تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، يوم أمس الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية باكستان الإسلامية، محمد إسحاق دار، وفق ما أفاد به بيان للوزارة. وبهذه المناسبة -يضيف البيان- أكد الطرفان على "الإرادة السياسية القوية التي تحدو قيادتي البلدين في تطوير العلاقات الجزائرية-الباكستانية والارتقاء بها إلى أسمى المراتب المتاحة". كما تطرق الوزيران إلى مستجدات الأوضاع في شبه الجزيرة الهندية، حيث جدد السيد عطاف التأكيد على "موقف الجزائر الداعي إلى ضرورة الحفاظ على أسس الأمن والاستقرار في المنطقة عبر تغليب لغة الحوار والدبلوماسية والسعي لحل الخلافات بالطرق السلمية", حسب ذات المصدر. للإشارة، " فقد أعرب الأمين العام عن بالغ قلقه إزاء تنامي التوتر في العلاقات بين الهندوباكستان، وشدد على ضرورة تجنب أي مواجهة قد تؤدي إلى عواقب مأساوية. كما عرض تقديم مساعيه الحميدة لدعم جهود خفض التصعيد". من جهتها طالبت باكستان بعقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في إقليم جامو وكشمير وسط التوترات المتزايدة مع الهند، وقد تصاعد التوتر بين الدولتين الجارتين النوويتين بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل، حيث فتح مسلحون النار على سياح في وادي بايساران الذي يشكل وجهة سياحية شهيرة.