اعترافا بدورها المحوري اقليميا و دوليا أكد ضيوف "فوروم القناة الاذاعية الأولى" يوم أمس أن احتضان الجزائر لأشغال الاجتماعات السنوية للبنك الاسلامي للتنمية للمرة الثالثة له دلالات كبيرة نظرا للدور المحوري للجزائر اقليميا و دوليا. و اعتبرسفيان مزاري رئيس قطب الصيرفة الاسلامية بالقرض الشعبي الجزائري ومسؤول الصيرفة الاسلامية في الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية أن هذه الفعاليات تكتسي أهمية بالغة من الجانب الاقتصادي و جوانب أخرى، حيث ستكون الجزائر خلال أربعة ايام أرضية للمناقشة و التواصل بين الدول الاعضاء في البنك الاسلامي للتنمية و عديد المتعاملين الاقتصاديين لهذه البلدان و كذا مؤسسات مالية جزائرية، أجنبية و دولية كالبنك الافريقي للتنمية و بنوك أخرى أسيوية و أوروبية. مضيفا أنه وفي ظل التقلبات و التحولات الاقتصادية العالمية الحالية تولي مجموعة البنك الاسلامي للتنمية أهمية كبيرة للصحة الاقتصادية للدول الاعضاء لذا ستعرف هذه الاجتماعات لقاءات رفيعة المستوى و ورشات و موائد مستديرة مع كل المشاركين، يتم التطرق فيها الى مواضيع اقتصادية، اجتماعية، سياسية، الامن الغذائي و الامن الطاقوي و التنمية المستدامة. كما أوضح السيد مزاري أنها فرصة أيضا لإعادة بعث التعاون جنوب جنوب من أجل التنمية التي يهدف اليها البنك الاسلامي للتنمية و لمراجعة الارضية و السياسات التي انتهجتها المجموعة خدمة لاقتصادات الدول الاعضاء. من جانب أخر كشف مسؤول الصيرفة الاسلامية في الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية أن الجزائر أصبحت تملك اليوم بنية و أرضية استثمارية تسمح باستقطاب استثمارات خارجية خاصة من داخل مجموعة البنك الاسلامي للتنمية.