بمناسبة إحياء الذكرى ال77 للنكبة، ربيقة: أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، يوم أمسالثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن الجزائر تعتبر دوما القضية الفلسطينية قضيتها المركزية، وأن مواقفها ثابتة تجاهها وهي تنبع من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. وأفاد السيد ربيقة بمناسبة إحياء الذكرى ال77 للنكبة، من تنظيم سفارة دولة فلسطينبالجزائر بالتعاون مع وزارة المجاهدين وذوي الحقوق تحت شعار :"العودة.. حق ويقين"، أن "الجزائر دوما تعتبر القضية الفلسطينية، قضيتها المركزية والإنسانية، وقضية كل العرب والمسلمين، ومواقفها ثابتة من هذه القضية المركزية، وهو موقف نابع من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مع ما ينطوي عليه من تطبيق القرارات الأممية، القاضية بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم". وأضاف أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كان قد أكد على هذا الموقف في رسالته بمناسبة القمة العربية الأخيرة، حين قال: "نحن مطالبون اليوم بتعزيز التفافنا حول قضيتنا المركزية، لأن دفاعنا عن هذه القضية ليس جودا أو تكرما منا، بقدر ما هو وفاء تجاه أمانة تاريخية تحملها الأمة العربية في أعناقها، وتجاه مسؤوليات قانونية وأخلاقية وحضارية تتحملها الإنسانية جمعاء". وأشار الوزير إلى أن الجزائر التي عانت من الاستدمار الفرنسي، وسجلت أروع الوقفات وأعظم التضحيات من أجل استقلالها وما تزال تحتفي بمخزون ذاكرتها التاريخية، "تسجل دوما وأبدا موقفها الثابت من مسألة حق الشعب الفلسطيني في الأمن والحياة الكريمة، ضمن دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في إطار الشرعية الدولية ومواثيق الأممالمتحدة".