لدى استضافته في برنامج "ضيف الدولية" علوش: أكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية الدكتور رشيد علوش أن التمرين الميداني "سلام شمال إفريقيا" الذي تحتضنه الجزائر من ال17 إلى ال29 ماي الجاري لقدرة اقليم شمال إفريقيا -وهي المنظمة الإقليمية التي تهتم بتعزيز السلم والأمن والاستقرار في القارة الإفريقية وفقا للبرتوكول المؤسس لمجلس السلم والأمن للاتحاد الافريقي- يأتي لزيادة القدرة العملياتية والتنسيق ويدخل في إطار سياقات القدرات الخمس لبرتوكول إنشاء مجلس السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي سنة 2004 . وأضاف الدكتور رشيد علوش، أن هذا التمرين يأتي حسبما جاء في كلمة الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، لزيادة القدرة العملياتية والتنسيق ويدخل في إطار سياقات القدرات الخمس لبرتوكول إنشاء مجلس السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي سنة 2004، كما يدخل أيضا في تصور حل الأزمات الإفريقية بحلول افريقية من خلال نشر القدرات والبعثات الإقليمية في مناطق النزاع. وأستطرد بالقول "تمرين سلام شمال افريقيا هو الثالث من نوعه الذي تسهر على تنظيمه الجزائر بعد " سلام شمال افريقيا 1 و 2 " بحكم قيادتها لقدرة شمال إفريقيا واحتضانها لمركز هذه القدرة بالناحية العسكرية الخامسة بولاية جيجل". وأكد الدكتور علوش أن الدول الأعضاء في هذه القدرة تشمل كل من دول شمال إفريقيا التي تؤمن بمقاربة الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية وهي: الجزائر، مصر، تونس، موريتنيا، ليبيا والجمهورية الصحراوية، وكلها كانت حاضرة في تمرين "سلام شمال إفريقيا3 ". مؤكدا أن هذه المقاربة عملت الجزائر دوما على تكريسها في كل القارة السمراء ورافعت من أجلها دوليا وهو ما يبرز مصداقيتها في كل مرة على مستوى القارة.