المشمش ب700 دينار والخوخ ب600 دينار نشطاء يُطلقون حملة ما نشروش الحامض يبدو أن الغلاء حرم الجزائريين من الكثير من المواد فبعد سيناريو الموز الذي وصل سعره إلى حدود 700 دينار ها هي الأسعار الجنونية تمس مختلف أنواع الفواكه الموسمية فالكرز عُرِض ب1300 دينار للكيلوغرام والخوخ ب600 دينار والمشمش ب700 دينار فما فوق والتفاح ب600 دينار مما أدى إلى استياء وحيرة المواطنين وإطلاق حملة للعزوف ومقاطعة الفواكه تحت شعار ما نشروش الحامض . حدادي فريدة تلاشت جائحة كورونا لكنها مازالت تلقي بظلالها على نار الأسعار كسيناريو متواصل وهو ما تعكسه الأسعار الملتهبة لمختلف المواد الأمر الذي تحدث عنه وزير التجارة مؤخرا مشددا على ضرورة مراجعة الأسعار لكبح المضاربة لاسيما بالنسبة للمواد الغذائية التي تُعد مصدراً للقوت اليومي للمواطنين فبعد غلاء الخضر وارتفاعها بين الفينة والأخرى ها هي الفواكه تركب البرج العاجي بارتفاعها إلى مستويات جنونية تفوق بكثير القدرة الشرائية للمواطنين. أسعار الفواكه نار نار الأسعار التي مست مختلف أنواع الفواكه غيبتها عن غالبية البيوت الجزائرية بحيث اصطفت عبر المحلات وطاولات البيع وابتعد عنها الزبائن الذين أعربوا عن استيائهم من ارتفاع أسعار الفواكه تقول السيدة مروة إن الفواكه باتت بعيدة المنال عن الأسر المتوسطة المدخول وأسعارها في متناول الأغنياء ويكون مصير الكمية المتبقية القمامه بعد التلف ولا يأكلها الزوالي الذي غابت عن قاموسه كلمة اسمها الفواكه بحيث يسيل لعابه ما بين طاولاتها وألوانها الزاهية ويفر بمجرد سماع الثمن فهي في مرتبة اللحوم الحمراء بعد أن وصلت أسعار بعض الانواع إلى 1700 دينار للكيلوغرام تقول. عزوف ومقاطعة دعا كثيرون إلى ضرورة مقاطعة الفواكه وإطلاق حملات ضد الغلاء الذي شهدته خلال هذه السنة والذي لم يسبق له مثيل والذي حرم العائلات من استهلاك الفواكه الموسمية كمواد ضرورية في بنية الجسم وتزويده بالطاقة والفيتامينات وضمان الغذاء المتوازن بحيث اعتادت العائلات الجزائرية على التزود بالفواكه في نمطها الغذائي لاسيما ونحن على أبواب فصل الصيف الا ان مكوث الأسعار على هذا المستوى من الارتفاع يربك النمط الاستهلاكي لأغلب العائلات وستغيب أنواع من الفواكه عن موائدها ولرد اللكمة للمضاربين في الأسعار انطلقت حملات الكترونية واسعة لمقاطعة الفواكه تحت شعار ما نشريش الحامض وأيضا خليها تفسد لكسر الأسعار فاستمرار البعض في الشراء سوف يضاعف جشع التجار والعزوف من شأنه تحطيم الأسعار جاء في أحد التعليقات المؤيدة لحملة ما نشريش الحامض أن الأسعار المرتفعة لا تتوافق أصلا مع جودة المنتوج فالمشمش عرض ب700 دينار واغلبه اخضر وغير ناضج وتغلب علبه نكهة الحموضة وكذلك الأمر بالنسبة للخوخ الذي عُرض ب600 دينار وهو السعر الذي لا يتوافق مع نوعية المنتوج الصغير الحجم. وجاء في تعليق آخر ما يلي: بعد ان صنف البصل في رتبة الفواكه منذ ايام قلائل بوصول سعره إلى 500 دينار استكبرت الفواكه هي الأخرى وصعدت إلى مرتبة اللحوم وغابت المادتان معا عن العائلات المحدودة الدخل والتي لا تقوى على اقتناء الفواكه وهي بتلك الأسعار الجنونية ونسأل الله أن يطعمنا من ثمار الجنة فثمار دار الدنيا لم تعد متاحة للأسر المحدودة الدخل .