ثمن محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، التواجد المعتبر للشباب الجامعيين ضمن المترشحين للتشريعيات المقبلة، معتبرا ذلك بمثابة مؤشر على أن التشكيلة المقبلة للبرلمان سيكون "نصفها شباب". هارون.ر قال شرفي لدى إشرافه، رفقة عبد الرحمان حمزاوي القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، على انطلاق لقاء جهوي للمجتمع المدني في إطار الحملة التحسيسية حول أهمية الانتخابات المقبلة، "سجلنا بكل ارتياح في الخطاب السياسي لمترشحي الحملة الانتخابية، الذي شهد "تطورا". وفي هذا السياق، أكد شرفي أنه لم يتم تسجيل "مناوشات أو تجاوزات" في الخطاب السياسي خلال الحملة الانتخابية، معتبرا أن هذا الخطاب شهد "تطورا". وفي سياق متصل، كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عن تسجيل 400 تجاوز خلال الحملة الانتخابية، مضيفا أن التجاوزات المسجلة تتعلق بالملصقات العشوائية وعدم احترام البروتوكول الصحي، وأشار شرفي إلى أن عدد الإعذارات في حق المترشحين بلغ 287 و28 حالة إخطار لوكيل الجمهورية. ومن جهة أخرى، أشاد بالحملة التحسيسية التي نظمها المجتمع المدني لإبراز أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة التي تعد -كما قال- "عمل مواطنة" و"حافزا للمشاركة" في الانتخابات. وبدوره، أكد حمزاوي أن الانتخابات التشريعية المقبلة تعد "محطة وطنية واستحقاقا هاما" وتعتبر "فرصة لبناء مؤسسة تشريعية نابعة من الإرادة الشعبية الحقيقية". وفي هذا السياق، قال القائد العام للكشافة أن المجتمع المدني يدعو الجزائريين للذهاب بقوة الى مراكز التصويت والمشاركة في هذا الاستحقاق الذي اعتبره من أهم حلقات الإصلاح الذي تسير فيه الجزائر لتعزيز الديمقراطية. وبخصوص اللقاء الجهوي، أوضح ذات المسؤول أنه يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي تمت برمجتها في إطار الحملة التحسيسية التي تنشطها جمعيات ومنظمات عبر كافة التراب الوطني حول أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة.