ظاهرة سرقة السيارات بولاية مستغانم، تصنع الحدث منذ سنوات، لاسيما بالجهة الشرقية المعروفة بمنطقة الظهرة وتحديدا ببلديات عشعاشة، اولاد بوغالم وبشكل أكبر بلدية سيدي لخضر، إضافة إلى مناطق أخرى من بلديات الولاية ال 32. خلال 08 أشهر من السنة الحالية، تم تسجيل سرقة 26 سيارة من مختلف الأنواع بجهات متفرقة. وأصبحت عصابات سرقة المركبات تترصد ضحاياها بالاحياء السكنية التي تشكو نقصا في الانارة العمومية، مما يسهل على أفرادها عملية السطو. والغريب في الامر أن هذه السرقات أصبحت تحدث في وضح النهار. ما جعل الكثير من أصحاب السيارات يدقون ناقوس الخطر. كما لم تسلم الدراجات النارية من هذه الظاهرة، حيث تم سرقة في نفس الفترة 72 دراجة نارية ورغم مساعي المصالح الأمنية من درك وطني وشرطة للحد من حالات السرقة من خلال استرجاع الكثير من السيارات المسروقة وتوقيف مجرميها إلا أن هذه الظاهرة أخذت أبعادا خطيرة وأصبحت تؤرق سكان الولاية خاصة في فصل الشتاء.