قالت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، أن الوضع الذي آلت إليه المنظومة التربوية تتحمله بعض التشكيلات النقابية، بسبب بنود قانونها الخاص و"أنانيتها النقابية ". شدّدت التنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية "اسنتيو" في بيانها، "أن محاولات حاملي شهادة الدراسات التطبيقية لإلحاق ما تم تحقيقه من قبل التنسيقية بهم، باطل وليس له أي أساس من الصحة، لأن التنسيقية هي الممثل الوحيد لهم وستتمسك بلائحة المطالب المرفوعة إلى حين تجسيدها من قبل الوصاية"، رغم أن هناك من النقابات من نصبّت نفسها كوكيل عنهم في الحوارات مع الوزارة بدلا عنها، بما يخدم مأربها الخاصة. وجددت التنسيقية التأكيد على تمسكها بالترقية التي لم يقرها المرسوم التنفيذي315/08، على حساب دور المساعد التربوي في المؤسسات التربوية، سواء من حيث "تهميش هذه الفئة من حيث المهام التي يؤديها والتي تقتصر على الجانب الإداري فقط"، أو تخصيص مناصبها فقط المرشحون الحائزون على مستوى الثالثة ثانوي رغم أن شروط التوظيف تغيرت لجميع الوظائف في التربية الوطنية. وأضافت التنسيقية أنها ترفض استبدال شهادة الدراسات التطبيقية بشهادة تقني سام في توظيف هيئة الإشراف، مع قولها باستمرارية رفع مطالبة والتحرك الميداني إلى حين تجاوب الوصاية معها.