الطبعة ال 14 للبطولة الوطنية للفوفينام فيات فوداو نوادي ولاية الجزائر تحصد جلّ ذهبيات المنافسة حصدت أندية ولاية الجزائر أغلبية ذهبيات الطبعة ال 14 للبطولة الوطنية للفوفينام فيات فوداو (أشبال وأصاغر) التي اختتمت فعاليتها أول أمس بالمركّب الجواري للدار البيضاء (الجزائر العاصمة). تحصّلت أندية ولاية سعيدة على المرتبة الثانية في عدد الميداليات الذهبية (تقني ومنازلة) متبوعة بولاية بومرداس في المركز الثالث. وشارك في البطولة التي أشرفت عليها اللّجنة الوطنية لرياضة الفوفينام فيات فوداو بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للفنون القتالية 450 رياضي و110 رياضية تابعين ل 24 رابطة وطنية تمثّل 45 ناديا. واعتبر محمد جوّاج المدير الفنّي الوطني لرياضة الفوفينام فيات فوداو أن (تصفيات البطولة ليست كغيرها من التصفيات الماضية حيث عرفت مشاركة عدد كبير من الرياضيين المنخرطين في شتى أندية القطر قصد حجز مكان لهم في صفوف التشكيلة الوطنية). وأكّد الرئيس الحالي للاتحادية الإفريقية للفوفينام فيات فوداو أن هذا الاختصاص القتالي عرف رواجا كبيرا سيّما بعد بطولة العالم التي احتضنتها الجزائر شهر أوت الماضي (2015 ) مشيرا إلى أن الإعلام ساهم بقسط كبير في استقطاب محبّين جدد له وختم بأن المستوى الفنّي للّعبة عرف (تحسّنا كبيرا في الجزائر إذ أن المصارعين أصبحوا يستفيدون من عدد كبير من التربّصات المقامة في جميع ربوع الوطن). وعن مستوى التحكيم الذي ميّز هذه الطبعة قال سمّاش عبد الحقّ رئيس لجنة التحكيم إنه (كان جدّ مرتفع لأن البطولة لم تسجّل أيّ طعن يذكر) وهذا مردّه -كما أضاف- إلى (الخبرة المكتسبة في بطولة العالم التي جرت في الصائفة الماضية وأسفرت عن تعيين سبعة حكّام دوليين وكذا التربّصات التقنية المقامة في التحكيم والتي نجني ثمارها الآن). يذكر أن منظّمي البطولة الوطنية اضطرّوا إلى تمديد فعاليات هذه الدورة إلى اليوم الثالث (الخميس الجمعة والسبت) لإجراء تصفيات ونهائيات منازلات أشبال/أصاغر نظرا للعدد الكبير من المشاركين الذي وصف ب (الاستثنائي) وكذا لاكتشاف المواهب الشابّة الواعدة.