بعد أن أثنت عليها كثيرا وأشادت بتجربتها في مكافحة الإرهاب ولم تسجل أي تحفظ على طريقتها في التعاطي مع أزمة الاعتداء على المنشأة النفطية بتيقنتورين هاهي فرنسا تعود إلى لعبة التحرش بالجزائر.. فافا التي سكتت دهرا نطقت تحرشا حين أوعظت إلى جهازها القضائي ليفتح تحقيقا قضائيا في الهجوم على وحدة إنتاج الغاز تيقنتورين في جنوبالجزائر الذي شنّه حوالي 32 دمويا ينتمون لمجموعة إرهابية بقيادة مختار بلمختار (أبو العباس الشهير بالأعور) ويفترض قانونيون أن تطلب السلطات القضائية الفرنسية موافقة الجزائر على طلب استقبال قاض فرنسي لمباشرة التحقيق. ووافق القضاء الفرنسي على فتح تحقيق في الهجوم الذي وقع في 16 جانفي 2013 ضد موقع تيقنتورين في عين أميناس في أقصى الجنوب الشرقي لبلادنا حيث احتجز مسلحون مئات الرهائن وهددوا بتفجير المكان إلا أن قيادة الجيش الجزائري قررت التدخل وأنهت عملية الاحتجاز. وزعمت بعض المصادر أن عائلة الضحية الفرنسية الوحيدة من بين 37 قتيلاً أجنبياً رفعت دعوى أمام الجهات القضائية الباريسية بتهمة القتل غير العمد وهو ما استغلتها سلطات فافا للتحرش ببلادنا مرة أخرى.