سكنات جديدة وعمليات مرتقبة للتهيئة الحضرية بمعسكر مشاريع تنموية كبرى لفائدة بلدية المطمور
تواصل بلديات الجزائر تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية الخاص بتحسين السكن وترقية ظروف عيش العائلات الجزائرية بحيث تسابق السلطات المحلية الزمن من أجل استكمال المشاريع السكنية وإجراء عمليات التهيئة والتنمية رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة فإن الفرحة لا يزال له مكان تقدم بشكل مستمر لعائلات تعيش تحت الخط الأحمر في الجزائر العميقة ! س.ب/ ق.م
ينتظر توزيع 80 وحدة سكنية إجتماعية أنجزت بالقطب الحضري التقاقرة ببلدية مطمور (ولاية معسكر) حسب ما علم لدى رئيس المجلس الشعبي البلدي. وأوضح مكوس قدور أن هذه السكنات تعد جاهزة للتوزيع وينتظر أن تنهي لجنة التحقيق الإدارية المعنية النظر في 250 طلب للمواطنين لتشرع لجنة الدائرة في توزيعها. كما ينتظر استلام 200 وحدة سكنية اجتماعية أخرى بنفس القطب الحضري حيث تجاوزت نسبة تقدم أشغال انجازها 60 بالمائة وفق ذات المصدر. وأضاف نفس المسؤول أن مصالحه قامت بتحضير (عملية استعجالية) خصص لها مبلغ 9 مليون دج من ميزانية البلدية لتزفيت الطريق الرئيسي للمدينة على أن تنطلق الأشغال (بعد حوالي شهر واحد). وتأتي توضيحات رئيس المجلس الشعبي لبلدية مطمور ردا على انشغالات طرحها ممثلو جمعيات محلية ومنظمات وطنية بذات الجماعة المحلية خلال زيارة ميدانية لصحفيين وتركزت أساسا على ضعف التهيئة الحضرية. وأشار ممثلو منظمات المجاهدين وأبناء الشهداء ولجان الأحياء وجمعيات محلية الى أن وضعية الطرقات والأرصفة بمركز البلدية (تدهورت كثيرا) بعد القيام بأشغال تجديد شبكات الماء الشروب والمياه المستعملة وإقامة شبكة توزيع الغاز الطبيعي خلال السنة الماضية. وطالب ممثلو المجتمع المدني السلطات الولائية بالإسراع في تسجيل مشاريع للتهيئة الحضرية وإنجاز طريق اجتنابي يسمح بتفادي مرور مركبات الوزن الثقيل بوسط البلدية. وأبرز رئيس البلدية أن مطالب السكان وممثلي المجتمع المدني الخاصة بالتهيئة العمرانية (معقولة ومشروعة) وتم تقديم تقرير بشأن وضعية الطرقات والأرصفة إلى السلطات الولائية للنظر فيها وتسجيل عملية لصالح البلدية. كما دعا مواطنون إلى الإسراع في إتمام مشروع القطب الحضري السكني الجديد بموقع (التقاقرة) ومنح الأولوية لطالبي السكن من ذات البلدية والتكفل بمشكل المرحلين من السكنات الفوضوية التي تم هدمها دون أن يتم إسكانهم وتخصيص حصص سكنية لقاطني التجمعات السكنية الثانوية ومنها قرية زلاقة.