سعيود يشرف على اجتماع تنسيقي مع ولاة تبسة والوادي وخنشلة    رئيس الجمهورية: الجيش الوطني الشعبي أصبح مدرسة عليا للوطنية    قسنطينة: افتتاح الطبعة الرابعة للصالون الدولي للفلاحة والصناعات الغذائية والتغليف    رئيسة المفوضية الأوروبية ترحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة    وصول 11 مواطنا جزائريا من المشاركين في "قافلة الصمود" المتضامنة مع غزة    الفريق أول السعيد شنقريحة يهنئ المنتخب الوطني بمناسبة تأهله إلى كأس العالم 2026    رئيس الجمهورية يهنئ المنتخب الوطني عقب تأهله إلى كأس العالم 2026    رزيق يستمع لانشغالات كونفدراليتي أرباب عمل    الحكومة تدرس عروضاً هامّة    إجلاء 11 جزائريا شاركوا في قافلة الصمود    غزّة تغرق في الأشلاء    159 شخصاً يُمنعون من مغادرة الجزائر    الجزائر ظلت صوتا مدافعا عن قضايا التحرّر    مدير جديد لاتصالات الجزائر    المونديال يُنادي..    شهر لمكافحة سرطان الثدي    لكل منتوج سعر..    الجزائر غير معنية بتسقيف عدد الحجّاج    إستعادة الفضاءات التقليدية كانت من أولويات رئيس الجمهورية    مشتقات التمور… تجارة في أوّج الازدهار    من الحيوي مواكبة مراكز التكوين والجامعات للتحولات الرقمية    طاقة : تواصل ارتفاع أسعار النفط    استشهاد 12 فلسطينيا على قطاع غزة    خلطات مجهولة تروَّج للتلاميذ عبر الوسائط الاجتماعية    وجهة الجزائريين للاستطباب والتجميل    هلاك 4 أشخاص وإصابة 182 آخرين    العالم ينتفض في الذكرى الثانية للحرب على غزة    العناية بالحجاج تبقى في صدارة اهتمامات رئيس الجمهورية    الجزائر– مصر.. نضال مشهود في سبيل الأمة    فتاوى : كيفية تقسيم الميراث المشتمل على عقار، وذهب، وغنم    خديجة بنت خويلد رضي الله عنها    اللجنة الجزائرية- السلوفينية استكمال لبناء علاقات ثنائية قوية    الجزائر بأكبر ميزانية في تاريخها السنة القادمة    التغيير الحقيقي لن يكون إلا بإسقاط نظام المخزن    تخفيضات تصل 50% على الاشتراكات الجديدة ل"ايتوزا"    دعم قوي للقضية الصحراوية في نقاشات اللجنة الأممية الرابعة    جمع 25 ألف طن من النفايات عبر 26 بلدية    درك فلفلة يطيح بعصابة من 6 منحرفين    "نفطال" تحذّر من محاولات الاحتيال باسمها    منصب جديد لصادي    الخضر يُحضّرون    انطلاق حملة التلقيح ضد الانفلونزا في 21 أكتوبر    مليانة العنقاء تحيا من جديد    عمورة يحدد أهدافه مع "فولفسبورغ" الألماني    "الخضر" اليوم في وهران لترسيم رحلة العودة للمونديال    المنتخب المحلي يدخل تربصه بعنابة    8عروض في الدورة ال56    الإعلان عن "نجوم القراءة" و"الكتاب المسافر" مع تثمين للقوافل العابرة للولايات    رئيس المجلس الإسلامي الأعلى يبحث مع رئيس مهرجان لحويطات سبل تعزيز التعاون الديني والثقافي    مهرجان الجزائر الدولي للفيلم يفتح باب التسجيل للمشاركة في أول دورة من "سوق AIFF" المخصص للسينمائيين    الأدب ليس وسيلة للمتعة فحسب بل أداة للتربية والإصلاح    نعمل على توفير جميع الإمكانيات لهيئة التفتيش    فتاوى : إنشاء صور لذوات الأرواح بالذكاء الاصطناعي    إبراز أهمية إدارة وثائق البنوك والمؤسسات المالية    عرض تجربة "كناص" في الابتكار بمنتدى كوالالمبور    هذه مخاطر داء الغيبة..    إلتزام الجزائر بترسيخ البعد الإفريقي في سياستها الصحية    الحكمة بين اللين والشدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأولياء يستنجدون بالدروس الخصوصية لإنقاذ أبنائهم
نشر في أخبار اليوم يوم 23 - 09 - 2016


تعرف إقبالا كبيرا في أوائل العام الدراسي
الأولياء يستنجدون بالدروس الخصوصية لإنقاذ أبنائهم
تحوّلت الدروس الخصوصية إلى فرضية لدى التلاميذ وأوليائهم بحيث باتت تعرف إقبالا كبيرا منذ أوائل العام الدراسي فالخوف من التسرب المدرسي يدفع العائلات إلى إدراج أبنائها في مدارس الدعم ولم يعد الأمر متعلقا بتلاميذ الطور المتوسط والثانوي بل زحفت عدوى الدروس الخصوصية إلى تلاميذ المرحلة الابتدائية وتتنوع دوافع وأسباب إدراج الأولياء لأبنائهم في الدروس الخصوصية لكنها تصب في وعاء واحد يتلخص في تحقيق نتائج مرضية وإبعاد شبح التسرب المدرسي والطرد المبكر من المدرسة.
نسيمة خباجة
لم يعد ارتباط التلاميذ بمدارس الدعم مقتصرا على فترة الامتحانات بل باتت الدروس الخصوصية بمثابة المدرسة الموازية للتعليم العمومي ما يعكسه الإقبال الكبير عليها منذ أوائل العام الدراسي ومن مختلف الأطوار خاصة وأن بعضها تشهر بخدماتها مع انطلاق العام الدراسي وهو ما وجدت فيه العائلات الفرصة للتعرف أكثر على خدمات ومستوى التعليم بالمدرسة من أجل إدراج الأبناء بحيث تخوض مختلف العائلات غمار انتقاء المدرسة التدعيمية المفضلة لدعم الأبناء بعد أن رأت فيها تحصيلا حاصلا في السنوات الأخيرة أمام كثافة البرامج وعشوائيتها لاسيما في ظل إصلاحات الجيل الثاني والكتب المليئة بالأخطاء والهفوات.
اقتربنا من بعض الأولياء لمعرفة دوافع إقبالهم الكبير على إدراج أبنائهم في دروس الدعم مند أوائل العام الدراسي وعدم انتظار فترات الامتحان فكان لكل واحد حجة.
السيدة سميرة قالت إنها تتخوف كثيرا على المصير الدراسي لأبنائها الثلاثة أصغرهم يدرس في الطور الابتدائي أما الاثنين الآخرين فيدرسان في مرحلة المتوسط وهي تعكف على إدراجهم جميعا بمدرسة للدعم خاصة وأنها عاملة ولا تملك الوقت الكافي لمتابعتهم دراسيا من حيث الشرح والحفظ لذلك أوكلت تلك المهمة إلى المعلمين الخصوصيين مادام أن هناك مدارس اختصت في تقديم دروس الدعم للتلاميذ كما أضافت أن برامج جيل اليوم تختلف كثيرا عن برامج جيل الأمس مما يستعصى على الأولياء متابعة أبنائهم من الناحية الدراسية خوفا من الوقوع في أخطاء فوجد أغلب الأولياء الحل في الدروس الخصوصية التي باتت الحل الوحيد لإنقاد مشوار الأبناء الدراسي.
أما سيدة أخرى فقالت إنها هي الأخرى تبحث عن حلول لإنقاد أبنائها وضمان نجاحهم وتحقيق نتائج مرضية ورأت أنه لابديل عن إدراجهم بالدروس الخصوصية وفضلت أن تكون الخطوة في أوائل العام الدراسي من أجل المثابرة منذ أوائل السنة وعن السبب الرئيسي قالت إنها عاملة ولا تمتلك الوقت لمساعدة أبنائها في الدراسة خاصة وأن لها أربعة ابناء متمدرسين كلهم بين الطورين الابتدائي والمتوسط اختارت أن تدرجهم في مدرسة الدروس التدعيمية لضمان تحقيقهم نتائج مرضية لاسيما خلال هذه السنة التي عرفت فيها الإصلاحات فوضى بسبب الأخطاء الواردة في الكتب.
ميزانية الدروس الخصوصية تحصيل حاصل
بعد أن تحوّلت الدروس الخصوصية إلى فرضية لم تجد العائلات من حل سوى بتدبر تكاليف تلك الدروس التي تكون باهظة في معظم الأحيان خاصة مع كثرة الأبناء المتمدرسين داخل الأسرة الواحدة وصارت الدروس الخصوصية تستنزف جزءا معتبرا من ميزانية الأسرة التي لا ترضى أن تراهن بمستقبل الأبناء ولا يهمها المال في سبيل تحقيق النجاح وبعد استماعنا لبعض المواطنين وجدنا أن ميزانية الدروس الخصوصية تتعدى 1 مليون سنتيم شهريا خلال العام الدراسي لتصعد على حسب تعداد الأبناء تقول السيدة فهيمة إن الدرو س الخصوصية باتت تدخل ضمن الأعباء الاسرية المختلفة على غرار فواتير الماء والكهرباء والغاز ومصاريف البيت المتنوعة التي يحتاجها الأكل والشرب وبالإضافة إلى هذا وذاك صار الإقبال على الدروس الخصوصية لا نقاش فيه خاصة مع تخوف الأولياء من رسوب الأبناء بسبب تراجع المستوى والاضطرابات التي يعرفها العام الدراسي في كل مرة من خلال شن الإضرابات دون أن ننسى الخلط الحاصل في البرامج وكثافتها كل تلك الأمور دفعت الأولياء إلى ضرورة إدراج الأبناء في الدروس الخصوصية قصد إنقاذ مشوارهم الدراسي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.