انطلقت أمس الاثنين بمركز الإعلام الإقليمي الشهيد محمد مادي بالبليدة فعاليات الأبواب المفتوحة حول المدرسة العليا للإشارة المرحوم المجاهد عبد الحفيظ بوصوف. وتعد هذه الأيام الإعلامية التي ستتواصل فعالياتها على مدار ثلاثة أيام حسب ما أوضحه قائد هذه المدرسة العميد فريد بجغيط في كلمته الافتتاحية فرصة للجمهور وخاصة الشباب للتعرف عن قرب على مختلف التخصصات التي تضمنها المدرسة لإطارات الجيش الوطني الشعبي باعتبارها إحدى قلاع التكوين في سلاح الإشارة. وبالمناسبة تطرق العميد بجغيط إلى المهام المتعددة لهذه المدرسة فضلا عن مهمتها الرئيسة المتمثلة في تدريب وتكوين طلبة ضباط عاملين بدرجة عالية من الكفاءة والاحترافية لتولي مختلف المهام الخاصة بسلاح الإشارة تتكفل المدرسة أيضا بإجراء دراسات تقييمية في ميادين الاستعمال والتطوير وتحديث وسائل الإشارة والقيادة والحرب الإلكترونية. كما سيتمكن زوار هذه التظاهرة التي تندرج في إطار التعريف بمختلف الوحدات التابعة للناحية العسكرية الأولى على عيّنة من أجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية إلى جانب أجهزة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية مع تقديم شروحات وافية حول مهامها وطريقة عملها من طرف إطارات المدرسة.