مولاي عاشور وسامي بن شيخ ينشطان ندوة لمنتدى الأمن الوطني هكذا تساهم الشرطة في حماية الملكية الفكرية
ق. ث في إطار إحياء اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف واليوم العالمي للملكية الفكرية المصادف ل23 أفريل من كل سنة احتضن منتدى الأمن الوطني ندوة إعلامية نشطها عميد الشرطة مولاي عاشور مكلف بقضايا المساس بالتراث الثقافي والملكية الفكرية بمديرية الشرطة القضائية والسيد سامي بن شيخ الحسين المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة. وحضر الندوة الإعلامية مجموعة من الفنانين على غرار عجايمي محمد وبن زينة الياس وكريم مصباحي الى جانب المخرج بن ددوش غوتي والسيد بن سالم سيد علي رئيس جمعية الألفية الثالثة وإطارات من الأمن الوطني. وأكد السيد سامي بن شيخ الحسين أن للديوان الوطني لحقوق المؤلف دور مهم في حماية كل الإبداعات الأدبية الفنية وكل الخدمات الفنية المنجزة بالجزائر وكذا الحقوق المعنوية والتراثية لأصحابها من المؤلفين والفنانين الأعضاء مع إبراز الأهمية الكبيرة التي توليها جميع الدول للملكية الفكرية من بينها الجزائر. وفي إطار الشراكة التي تجمع بين الديوان الوطني لحقوق المؤلف والمديرية العامة للأمن الوطني فقد أكد سامي بن شيخ الحسين أنه ومنذ نوفمبر 2012 وهو تاريخ إمضاء الاتفاقية بين الديوان والمديرية العامة للأمن الوطني والشريكين يحققان نتائج حسنة جدا في هذا المجال والتجربة الشرطية في مجال حماية حقوق المؤلف يضرب بها المثل في المحافل الدولية. من جهته أكد عميد الشرطة مولاي عاشور وهو مكلف بقضايا المساس بالتراث الثقافي وبالملكية الفكرية أن المديرية العامة للأمن الوطني قامت بتنفيذ مخطط توجيهي يرتكز على عدة محاور وهي: محور يتعلق بالجانب الوقائي الذي تلعبه مختلف مصالح الأمن الوطني فيما يخص متابعة النشاط الاقتصادي على الصعيد الوطني من خلال استغلال وفحص كل المعلومات المتعلقة بتطور جرائم المساس بالملكية الفكرية خاصة منها الأدبية والفنية حفاظا على روح الإبداع. كما ذكر أن هناك محور ثاني يتعلق باستحداث مصالح متخصصة وملائمة صلاحيتها مع الترسانة القانونية وإنشاء فصائل متخصصة في مكافحة جرائم التقليد من خلال مكافحة المساس بالملكية الفكرية بنوعيها الأدبي والفني والصناعي تنشط على مستوى الفرق الاقتصادية والمالية ب 48 أمن ولاية. إلى جانب ذلك ذكر المتحدث محور يتعلق بالتكوين المتخصص بالتنسيق مع خبراء الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة الذي يحتضنه دوريا المعهد الوطني للشرطة الجنائية للإطارات ولضباط الشرطة القضائية في إطار المخططات التكوينية السنوية فضلا عن مدارس الشرطة قصد مسايرة كل التطورات على المستوى التشريعي التقني والأساليب الإجرامية المستحدثة زيادة عن تكييف المنظومة التكوينية لضمان تأهيل نوعي وفعال لعناصرنا المتدخلة وتحقيق التنسيق الدائم بين مختلف المصالح. كما عرج المحاضر لمحور آخر يتعلق بالتنسيق مع مختلف القطاعات عن طريق التوقيع على عدة مذكرات تعاون خاصة مع الديوان الوطني لحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة في 20 نوفمبر 2012 مذكرة تعاون مع وزارة التجارة في 24 ماي 2015 فضلا عن تنظيم عدد من الملتقيات كالذي نظم في المدرسة العليا للشرطة سنة 2013 الذي سمح بالخروج بجملة من التوصيات بما فيها مراجعة القوانين الأساسية.