اتهم أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الإدارة الأمريكية بالتواطؤ مع الاحتلال لتمرير مشروعها الاستعماري كما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق إن الفلسطينيين لن يقبلوا الولاياتالمتحدة وسيطا وحيدا في المحادثات مع إسرائيل. وذكر عريقات في بيان صحفي أن دولة الاحتلال الصهيوني اتخذت قرارا من جانب واحد بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية في ما يتعلق بقضايا الحل النهائي. وأضاف أنه في أقل من ثلاثة أشهر كُشف عن ثلاث محاولات لإضفاء الشرعية على خروق الاحتلال للقانون الدولي عبر الإملاءات الأمريكية مشيرا إلى إسقاط ملفي القدس واللاجئين عن طاولة المفاوضات وتشجيع سرقة الأراضي بموافقة أميركية لضم الأراضي الفلسطينية للاحتلال وشدد عريقات على أن فلسطين لن تقبل بإجراء مفاوضات مع الكيان إلا على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية وليس بالشروط والإملاءات القائمة على جرائم الحرب. تصريحات عباس وفي وقت سابق أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته موسكو أن الفلسطينيين لا يمكن أن يقبلوا أن تكون الولاياتالمتحدة الوسيط الوحيد في المحادثات مع الاحتلال وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وأوضح عباس أن الجانب الفلسطيني لا يعارض أن تكون الوساطة في التسوية متعددة الأطراف كالرباعية بالإضافة إلى أي دول أخرى على غرار ما حدث في تسوية الملف النووي الإيراني. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه بعباس إن الوضع في الشرق الأوسط أبعد ما يكون عما تتمنى موسكو رؤيته. من ناحية أخرى نفى البيت الأبيض أن تكون الولاياتالمتحدة بحثت مع دولة الاحتلال خطة لضم مستوطنات في الضفة الغربية. وجاء ذلك بعدما أكد بنيامين نتنياهو إجراءه اتصالات مع الإدارة الأمريكية لبحث إمكانية ضم المستوطنات في الضفة الغربية.