قال أبو الطيب المتنبى : إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت فى أمر عظيم وقال : وكم من عائب قولا صحيحا وآفته من الفهم السقيم وقال أيضا : ومن البلية عذل من لا يرعوى عن جهله وخطاب من لا يفهم وقال أبو العتاهية شاعر الزهد : أرى الدنيا لمن هي في يديه عذابا كلما كثرت لديه تهين المكرمين لها بصغر وتكرم كل من هانت عليه إذا استغنيت عن شيء فدعه وخذ ما أنت محتاج إليه