_مركز فلسطيني يحذر من خطورة أوضاع الأسيرات فلسطينيات في قبضة وحشية بني صهيون طالب مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية التي تهتم بشؤون المرأة بالتحرك والضغط على سلطات الاحتلال لوقف الانتهاكات الصارخة بحق الأسيرات الفلسطينيات في السجون الاحتلال ق.د/وكالات وقال الدكتور رأفت حمدونة مدير المركز في تصريح صحافي إن قضية الأسيرات الفلسطينيات ستبقى جرحاً نازفاً لن يندمل إلا بتحقيق حريته . وأشار إلى أن إدارة مصلحة السجون تقوم بعشرات الانتهاكات بهدف التضييق على الأسيرات من بينها انتهاج سياسة الاستهتار الطبي والتفتيش والاقتحامات وعدم السماح بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي. وقال إن سلطات الاحتلال تواصل فرض معاملة سيئة ضد الأسيرات خلال الاعتقال والتحقيق وفي السجون وأثناء النقل إلى المحاكم. وأكد حمدونة أن هناك إجراءات عقابية مشددة بحق الأسيرات لم تنقطع كالغرامات ومنع الزيارات بالإضافة إلى الأحكام الردعية والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية. وتحدث عن عمليات عزل الأسيرات بالقرب من المعتقلات الجنائيات الصهيونيات اللواتي لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر. وأكد أن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال يشتيكن من الاكتظاظ في غرف الاعتقال ومن قلة مواد التنظيف ومنعهن من تقديم امتحان الثانوية العامة والامتحانات الجامعية وعدم إدخال الكتب وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات. يشار إلى أن قوات الاحتلال تعتقل 54 أسيرة يقبعن في سجني الدامون وهشارون بينهن ثلاث فتيات قاصرات ومن بين الأسيرات من تركت خلفها أطفالا صغارا. وكانت إحدى المحاكم في دولة الاحتلال مددت نهاية الأسبوع الماضي اعتقال الكاتبة الصحافية لمى خاطر للمرة الثامنة على التوالي لمدة ثمانية أيام بذريعة استكمال الإجراءات القضائية. وكان نادي الأسير أكد أن الأسيرة خاطر التي اعتقلت وتركت خلفها عددا من الأطفال تتعرض ل لتحقيق قاس ومتواصل يستمر لساعات تتجاوز ال 20 ساعة بشكل يومي وهي مقيدة بالكرسي طوال الوقت ويوجه المحققون للأسيرة خاطر تهمة التحريض في كتاباتها الصحافية. وفي السياق أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن ادارة سجن عسقلان تواصل إهمال الحالة الصحية للأسيرين أمير أبو رداحة وعلي البرغوثي ولا توفر العلاجات اللازمة لهما. ولفتت الهيئة إلى أن الأسير علي البرغوثي 45 عاما من قرية عابود في رام الله يعاني من مشاكل واضطرابات في نبضات القلب ومن ارتفاع في كولسترول الدم من دون أن توفر له العلاجات اللازمة. وأوضحت كذلك أن الأسير أمير حسن سعيد أبو رداحة من سكان الامعري والمحكوم بالمؤبد ويقبع في سجن عسقلان يعاني من مشاكل في ركبتيه والتهابات وآلام في الأرجل وفي حاجة إلى مساجات طبيعية واستكمال علاجه. وتعتقلدولة الاحتلال أكثر من 6500 أسير في سجونها بينهم أطفال ونساء وكبار في السن ومرضى وجميعهم يعاملون معاملة قاسية ويشتكون من الإهمال الطبي والتعرض للتعذيب ومن سوء الأكل المقدم لهم كما ونوعا ومن حرمان الكثير منهم من زيارة الأهل إضافة إلى تعرضهم لعمليات العزل الانفرادي.