مشاريع تنموية واعدة بدائرة سيدي علي بن يوب

لتحسين الظروف المعيشية للسكان
مشاريع تنموية واعدة بدائرة سيدي علي بن يوب
يجري بدائرة سيدي علي بن يوب (سيدي بلعباس) إنجاز عديد المشاريع التنموية الواعدة التي تمس مختلف القطاعات والتي من شأنها تلبية احتياجات المواطنين بالمنطقة وتحسين الظروف المعيشية حسب ما صرح به لوكالة الانباء الجزائرية والي الولاية أحمد عبد الحفيظ ساسي.
ق.م
أوضح ذات المسؤول أن دائرة سيدي علي بن يوب تترقب استلام عدة مشاريع ذات الطابع الاجتماعي والثقافي والرياضي وتمس بالخصوص قطاعات كل من السكن والشباب والرياضة والتربية والصحة والأشغال العمومية منوها في ذات السياق بالمؤهلات الفلاحية الهامة التي تزخر بها المنطقة والتي ستسمح برفع الإنتاج المحلي وكذا المشاريع الصناعية التي تسمح بتوفير مناصب الشغل ودفع عجلة التنمية بالمنطقة.
ومن بين العمليات الجاري تجسيدها والتي كانت محل زيارة تفقدية للوالي مؤخرا مشروع إنجاز 90 مسكن عمومي إيجاري ببلدية بوخنفيس ومشروع 50 مسكن اجتماعي تساهمي و20 مسكن عمومي مدعم ببلدية الطابية ومشروع إنجاز السكنات الريفية المجمعة (50 و18 مسكن) ببرج جعفر بلدية سيدي علي بن يوب فضلا عن مشروع إنجاز 100 مسكن عمومي إيجاري بذات البلدية. وذكر الوالي بأنه سيتم تسليم عديد المشاريع السكنية قبل نهاية السنة الجارية فضلا عن حصص أخرى مطلع سنة 2019 مشيرا إلى أنه تم إعطاء تعليمات لمضاعفة الجهود ما بين مختلف المصالح التقنية والإدارية لاستكمال جل المشاريع السكنية
الجارية الإنجاز وتسليمها فضلا عن استكمال العمليات الإدارية للانطلاق في تجسيد المشاريع السكنية المسجلة لاسيما برنامج عدل وكذا حل النزاع القائم في بعض المشاريع السكنية المتوقفة من خلال تطبيق القانون ضد المقاولين الذين أخلوا بالتزاماتهم. وفيما يخص قطاع الفلاحة أكد أن منطقة سيدي علي بن يوب تزخر بمؤهلات فلاحية هامة وواعدة لاسيما في ما يتعلق بإدراج كل الأساليب المتطورة في الفلاحة وخاصة المتعلقة بالاستغلال العقلاني للموارد المائية والتي هي في مستوى تطلعات برنامج التنمية الفلاحية الذي خطط له رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بما يسمح بمضاعفة الإنتاج الفلاحي واستغلال الموارد المائية بشكل عقلاني. كما نوه أحمد عبد الحفيظ ساسي بالمشاريع الصناعية المختلفة الجاري استغلالها بدائرة سيدي علي بن يوب على غرار ورشة صناعة الرخام التي تسمح باستغلال المواد الطبيعية وتقليل فاتورة الاستيراد فضلا عن توفير مناصب شغل وخلق الثروة وتحريك استثمارات أخرى تسمح بتدعيم التنمية المحلية. وفي ما يتعلق بقطاع الصحة ذكر نفس المسؤول بأهمية المؤسسة العمومية الاستشفائية لبلدية الطابية بطاقة 60 سرير والمنجزة وفق معايير دولية تلبي مختلف احتياجات المواطنين في ما يخص توفير ظروف ملائمة للعلاج مشيرا إلى أنه تم توجيه تعليمات من أجل استكمال الأجنحة المتبقية وتدعيم هذه المؤسسة الصحية بكل ما يلزمها من موارد بشرية ومادية لتوفير أحسن خدمة للمواطنين. وفضلا عن هذه المشاريع كان والي الولاية قد عاين ببلدية بوخنفيس مشروع تهيئة وحدة الحماية المدنية ومشروع الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي فضلا عن معاينة ببلدية الطابية مدرسة وملبنة لمستثمر خاص في حين تفقد ببلدية سيدي علي بن يوب مشروع إنجاز منشأة فنية لربط الطريق الوطني رقم 95 بالطريق الولائي رقم 48
وكذا تدشين مقر خزينة ما بين بلديات الدائرة ليختتم زيارته بلقاء مع ممثلين عن المجتمع المدني.