مواجهة غير متكافئة بين العين والريفر من أجل النهائي

مونديال الأندية (الإمارات 2019)
اليوم على سا17.30 بملعب زايد بابوظبي
مواجهة غير متكافئة بين العين والريفر من أجل النهائي
تجرى أمسية اليوم المباراة الاولى من المربع الذهبي لمونديال الأندية بين أصحاب الأرض نادي العين الإماراتي ونادي ريفير بلايت الأرجنتيني بطل أمريكا الجنوبية والمتأهل من هذا اللقاء سيلتقي المباراة النهائية المقررة الأحد المقبل بين المتأهل من لقاء يوم غد بين ريال مدريد الاسباني حامل لقب الطبعتين الأخيرتين ونادي كاشيما الياباني.
عكس نادي العين الإماراتي الذي لعب مبارتين المتفوق في الأولى بضربات الجزاء على الفريق الاسترالي وفي الثانية على الترجي الرياضي التونسي بنتيجة ثقيلة3/0 يبدأ الفريق الأرجنتيني مشاركته في المونديال من الدور قبل النهائي في مواجهة مع العين الإماراتي.
ولأن كرة القدم تبنى دائماً على المستقبل وليس على الماضي طوى لاعبو العين صفحة الترجي وبدأ تركيزهم من الآن على مباراة نصف النهائي والتي سيواجه فيها ممثل الإمارات نظيره ريفر بليت المتوج مؤخرا بكوبا ليبرتادوريس على حساب بوكا جونيورز.
البرازيلي كايو (نجم العين):
سأهز شباك ريفر بليت
يساهم البرازيلي كايو بشكل كبير في تألق العين وتأهله لنصف نهائي مونديال الأندية والذي سيواجه فيه أحد عمالقة العالم كرويا ريفر بليت الأرجنتيني غدا.
وتحدث كايو لموقع اتحاد الكرة الدولي عما يعيشه مع فريقه العين كلاعب محترف وقال: هدفي هو تقديم كل ما لدي فوق الميدان سواء بتسجيل الأهداف أو تقديم الكرات الحاسمة كما أهدف لمساعدة فريقي على أن يكون في المستوى وأن نحقق نتائج جماعية رائعة .
وقال إنه إحساس رائع بعد بلوغنا الدور نصف النهائي ما يسمح لنا بالاستمتاع كثيرا بالإنجاز المحقق لحد الآن وعلينا أن نكون سعداء وأن نفخر بما يقدمه فريقنا على أرضية الميدان بما أننا نقدم كل ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والآن علينا التفكير في المباراة المقبلة وطي صفحة الترجي التونسي .
وأردف: دخلنا لقاء الترجي بعقلية أخرى ومغايرة عن التي دخلنا بها المباراة الأولى أمام تيم ويلينجتون النيوزيلندي في الدور الأول وهي تفادي تلقي الهدف الأول ثم الركض وراء النتيجة .
وأضاف: العين مطالب بطي صفحة الترجي بسرعة والتفكير في نصف النهائي أمام ريفر بليت الذي سيكون أصعب وأقوى من المواجهتين السابقتين .
وأكمل: ريفر بليت فريق كبير يملك إمكانيات كبيرة وعلينا الحذر منهم في المباراة وفي نفس الوقت العين مطالب بتقديم مجهود أكبر في تلك المباراة لتحقيق نتيجة إيجابية وفي حال كنا في يومنا وقدمنا ما علينا فستكون مباراة رائعة بين الفريقين .
واستطرد إن شاء الله سأسجل أمام ريفر بليت أول أهدافي في البطولة .
وختم كايو بتوجيه رسالة لجمهور العين قائلاً: أشكر كثيراً الجماهير العيناوية التي جاءت إلى الملعب وأشكرهم على مساندتنا طيلة المباراة ومن دونهم لا يمكننا تقديم أي شيء أو الفوز بالمباريات وأعدهم أننا سنقدم كل ما لدينا للفوز على ريفر بليت وبلوغ النهائي .
الياباني تسوكاسا شيوتاني (نجم العين):
خطة ماميتش للصمود أمام ريفر بليت
قال الياباني تسوكاسا شيوتاني لاعب العين إنه سيواجه ريفر بليت الأرجنتيني للمرة الثانية في الدور نصف النهائي ببطولة كأس العالم للأندية ولكن هذه المرة فإنه يرتدي قميص نادي العين.
وأضاف شيوتاني في تصريحات صحفية: في عام 2015 واجهت فريق ريفر بليت في نفس المرحلة الحالية من البطولة العالمية عندما كنت أدافع عن شعار نادي سانفريس هيروشيما الياباني ووقتها انتهت المباراة لمصلحة الفريق الأرجنتيني بهدف نظيف وأتمنى أن نوفق بعد غد الثلاثاء في تحقيق الفوز لبلوغ النهائي .
مضيفا: ندرك جيداً أن مهمتنا لن تكون سهلة في المرحلة المقبلة من المسابقة العالمية لأن كل مرحلة أقوى من التي تسبقها بيد أننا نمتلك روح العزيمة والإصرار على تحقيق الطموحات المرجوة وإسعاد القاعدة الجماهيرية الكبيرة .
وتابع: المؤكد أن المدرب القدير زوران ماميتش قادر على وضع الأسلوب الفني المناسب الذي يمكن الفريق من الظهور بشكل متوازن وتقديم الأداء القوي الذي يقودنا لتحقيق النتيجة المطلوبة .
وأتم: طموحنا هو الوصول للنهائي وهو حق مشروع بالنسبة لنا غير أن تركيزنا في الوقت الحالي يقتصر
ليوناردو بونزيو (لاعب خط وسط ريفر بليت):
نعرف أدق التفاصيل عن نادي العين
أكد ليوناردو بونزيو لاعب خط وسط ريفر بليت الأرجنتيني أن سعي فريقه إلى إضافة لقب كأس العالم للأندية إلى خزائنه سيتوقف على أدق التفاصيل عن المنافس بما في ذلك التركيز بشكل كامل على مباراته الأولى في البطولة وعدم التفكير فيما سيأتي بعدها.
وقال بونزيو: المباراة الأولى هي الأهم إذ أن خسارتها تعني أننا سنفقد فورًا فرصتنا في المنافسة على اللقب ونلعب بدلاً من ذلك على المركزين الثالث والرابع وهذا ليس جيداً .
وأضاف: ثانيًا ينبغي أن نعرف أنه إذا واجهنا فريقًا كبيرًا مثل ريال مدريد أو كما حدث عام 2015 حين واجهنا برشلونة فيجب أن نولي منتهى العناية لأدق التفاصيل .
ويدرك بونزيو البالغ من العمر 36 عامًا أهمية البطولة ومرارة خسارة اللقب خاصة وأنه كان ضمن الفريق الذي خسر نهائي كأس العالم للأندية عام 2015 بثلاثة أهداف دون رد أمام برشلونة بعد أن عجز عن مجاراة سيطرة الفريق الكتالوني على المباراة.
وتابع اللاعب المخضرم حديثه: يحمل كأس العالم للأندية أهمية كبيرة بالنسبة لنا وذلك لأننا قد تجاوزنا الكثير من الصعاب لنحقق لقب كوبا ليبيرتادوريس والآن نحن أمام فرصة لنكون أبطال جميع القارات ولذلك فنحن في حالة أشبه بالحلم منها بالواقع .
وواصل: نحن سعيدون بتواجدنا في الإمارات العربية المتحدة وسنحاول أن نستمتع بهذه اللحظات إلى أقصى حد ممكن والحكم الفصل هو النتيجة التي سنحققها في نهاية المباراة على أرض الملعب .
بعد حصوله على كأس ليبرتادوريس
اختيار غاياردو أفضل مدرب في تاريخ ريفر بلايت
في استطلاع للرأي نظمته صحيفة أوليه الأرجنتينية اختار ما نسبته 86 بالمائة من جماهير ريفر بلايت المدرب الحالي مارسيلو غاياردو كأهم مدرب في تاريخ النادي العريق على حساب انخيل لابرونا و رامون ديازّ بعدما قاد الفريق للتتويج ب كأس ليبرتادوريس على حساب مواطنه وغريمه بوكا جونيور بثلاثة اهداف لهدف في النهائي التاريخي المثير الذي احتضنه ملعب سانتياغو بيرنابيو بالعاصمة مدريد.
وكان غاياردو قد تابع مباراتي الذهاب والإياب في نهائي ليبرتادوريس بعيداً عن دكة الاحتياط بسبب عقوبة الإيقاف التي سلطت عليه على خلفية الأحداث التي عرفتها مباراة الإياب في الدور النصف النهائي إلا أن بصمته التكتيكية كانت واضحة على أداء الفريق خاصة في قدرته على العودة في النتيجة بعدما كان متخلفاً خلال لقاء الذهاب مرتين إلا انه نجح في إدراك التعادل ثم تحقيق الانتصار.
وبهذا الإنجاز ارتقى غاياردو ليصبح المدرب الأفضل في تاريخ النادي بأعلى رصيد من الألقاب و البطولات التي نالها مع ريفر بلايت منذ توليه الإشراف على تدريبه في عام 2014 خاصة انه نجح في ظرف زمني قصير في إعادة الفريق إلى أمجاده ليحقق معه 9 ألقاب منها لقبان في بطولة كأس ليبرتادوريس عامي 2015 و 2018.
هذا ونجح ريفر بلايت في التألق على الصعيدين المحلي والقاري منذ عين غاياردو على رأس جهازه الفني حيث أحرز ثلاثة ألقاب قارية وستة ألقاب محلية في انتظار إحرازه لقب كأس العالم للأندية التي سيشارك فيها بصفته بطلاً لأبطال قارة أمريكا الجنوبية .
وتفوق غاياردو على المدرب الراحل انخيل لابرونا الفائز مع النادي بستة ألقاب كما تفوق على رامون دياز رغم تعادلهما في رصيد الألقاب بتسعة لكل منهما إلا ان غاياردو تفوق بإحرازه كأس ليبرتادوريس مرتين في حين حققه دياز مرة واحدة في عام 1996.