مع احتفاله بعيد ميلاده الحادي عشر بعد المئة كشف أكبر معمر في بريطانيا عن السر وراء هذه الحياة المديدة وتحدث عن التغييرات الهائلة التي طرأت على العالم. واحتفل بوب ويتون بعيد ميلاده مع أصدقائه في مركز رعية المسنين في مقاطعة جنوبي بريطانيا هامبشاير. وبالرغم من أن ويتون عانى من أمراض مثل الإنفلونزا والملاريا وخضع لعمليتين جراحيتين إلا أنه لا يزال حتى الآن يعتمد على نفسه في إنجاز الكثير من المهام. ولا يزال المعمر البريطاني يعد طعامه بنفسه ويذهب إلى السوق من أجل شراء احتياجاته مستخدما جهازا يساعده على المشي. ويبدو أن السر وراء عمره المديد هو اعهتماده على نمط حياة صحي قائم على ممارسة الأنشطة. وولد المهندس والمعلم المتقاعد في 29 مارس عام 1908 ولديه ثلاثة أبناء و10 أحفاد ولهؤلاء 25 طفلا وقال عميد البريطانيين إن العالم تغير بصورة هائلة في حياته لكن الناس ظلوا على حالهم تقريبا. وأوضح أنه في عام 1933 سافر إلى هونغ كونغ عبر سفينة واستغرقت الرحلة نحو 6 أسايع وهي مسافة يمكن قطعها الآن في ساعات معدودة.