بيان الحركة الأخير أرجع المعركة إلى نصابها وحقيقتها.. أولاد فرنسا شعروا بالألم بخصوص تجريم استعمال اللغة الفرنسية في المؤسسات والوثائق الرسمية لأن قضيتهم الحقيقية هي الدفاع عن الفرنسية وعن المصالح الفرنسية. الضرة الحقيقية التي تزاحم العربية هي الفرنسية هم يستعملون صراعاتنا ليمكنوا للفرنسية والثقافة الفرنسية والمصالح الفرنسية هم لوبيات تشتغل لصالح دولة أجنبية وليس لشيء آخر. هذا ما كتبه رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري على صفحته بموقع الفيسبوك بعد أن أثار الاقتراح الذي تقدمت به الحركة بخصوص مسودة تعديل الدستور ودعوتها إلى تجريم استخدام الفرنسية جدلا وتبادلا للاتهامات بين مقري ومنتقديه الذين اتهمه بعضهم بالشعبوية بينما وصف مقري في رده مهاجميه ب أبناء فرنسا ويقول بعض منتقديه إنهم ليسوا من التيار الفرانكوفيلي كما يسمى بل بالعكس. وبينهم من علقوا أن مقري الذي يحب أن يقدم نفسه بالدكتور درس الطب بالفرنسية وإن توجه بعد تخرجه للعمل السياسي والخاص ولم يمارس طويلا مهنة الطب . وقد أثارت تدوينة مقري التي اعتبرها متتبعون الأخطر في مسار تدويناته تفاعلا كبيرا بين ومؤيد ومنتقد وغير ذلك..