خوف..قلق وحراسة مشددة سوسبانس اختطاف الأطفال يعود مجددا لا نقول عودة حوادث الاختطاف من جديد لكونها سيناريو متواصل لم ينته أبدا وإنما نجد فترات هدنة بين الفينة والأخرى لتعود الحوادث والمآسي مرة أخرى وندخل الرعب والقلق على قلوب الأولياء لاسيما أن حوادث الاختطاف تنته بمآس تراجيدية تدمي القلوب فالنهاية قتل وتنكيل بالجثث بعد أفعال أفظع من ذلك. نسيمة خباجة تختلف النوايا السيئة للأيدي المجرمة من اختطاف الأطفال بين التحرش والسحر والشعوذة وتقديم الأرواح البريئة كقرابين للسحرة وحتى استغلال الأطفال في جرائم متنوعة كالتسول والدعارة ومختلف النوايا الخبيثة كما قد تنتهي حوادث الاختطاف بنهايات تراجيدية بقتل الأطفال المختطفين والتنكيل بجثثهم. مريم تختفي في ظروف غامضة بدأ سيناريو الاختطاف باختفاء الطفلة مريم ذات الثلاث سنوات التي رافقت والديها من ولاية المسيلة إلى برج بوعريريج لأداء واجب العزاء وحضور جنازة احد الاقرباء الا انهم عادوا من دونها بعد ان غدرت من طرف منعدمي الضمير وجرت تفاصيل الحادثة بتاريخ 4 جويلية الجاري بحيث غابت الطفلة مريم عن الانظار إلى حد كتابة هذه السطور ولم تفلح عمليات البحث والتمشيط التي قامت بها مصالح الامن والحماية المدنية وعناصر الجيش الوطني في إيجاد الطفلة مريم امام ذعر وذهول الكل وتنحدر الطفلة مريم من منطقة أولاد دراج بولاية المسيلة وكانت قد قدِمت لولاية برج بوعريريج رفقة والديها من أجل حضور عزاء أحد الأقارب بقرية بوقطن التابعة لإقليم بلدية ثنية النصر دائرة مجانة بولاية برج بوعريريج قبل أن تتوارى عن الأنظار وتختفي بتاريخ 4 جويلية. وتعيش العائلة منذ ذلك اليوم مأساة حقيقية بعد مضي اكثر من 20 يوما عن الاختفاء دون ان يعثر عليها فاحتمال تعرض الطفلة إلى الاختطاف من طرف مجهولين وارد جدا لاسيما مع تكرر نفس السيناريوهات في مكان واحد وهي الجنائز التي يدخلها القريب والغريب مما يسهل عملية تنفيذ مخططات خطف الأطفال. أحمد يُختطف من حيه ويُقتل اهتزت مدينة وهران منذ ايام قلائل على خبر مقتل الطفل أحمد توفيق. ك البالغ من العمر 9 سنوات وقبل ثلاثة ايام من الجريمة المروعة تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر اختفاء طفل بمنطقة وادي تليلات بولاية وهران في ظروف غامضة ما جعل العديد من النشطاء يتداولون صورته ويطالبون بتوفير المساعدة لأفراد أسرته وجيرانه الذين تعرضوا إلى صدمة كبيرة فور سماعهم لخبر مقتله. وقال والد الضحية في تصريحاته: لقد اختفى ابني مباشرة بعدما أرسلته أمه لشراء الحليب من متجر بالحي . وأبدى العديد من المواطنين تعاطفهم مع أسرة الضحية وطالبوا بضرورة استحداث نصوص قانونية صارمة لمعاقبة مرتكبي مثل هذه الجرائم المروعة التي تستهدف البراءة. وحش يغدر بالطفل جود لازالت التحرشات الجنسية تطال البراءة من طرف وحوش آدمية بحيث يبقى من بين الأهداف الرئيسة في حوادث الاختطاف التحرش على الأطفال وإفراغ النزوات المكبوتة من طرف شواذ جنسيا بحيث استفاقت مدينة بوسعادة بولاية المسيلة مؤخرا على نبأ جريمة مروعة راح ضحيتها الطفل جود ابن الأربع سنوات وكان جود قد اختفى من أمام بيته في ظروف غامضة وبعد بحث حثيث وجهود كبيرة من الاهل والجيران تم العثور عليه جثة هامدة في شقة غير بعيدة من مسكنه العائلي بالمدينة الجديدة ببوسعادة وتدخلت قوات الأمن والحماية المدنية ونقلت الجثة إلى مستشفى رزيق البشير كما تم توقيف شاب يشتبه فيه بأنه مرتكب هذه الجريمة وسط غضب عارم في المدينة كما ان جريمة الاعتداء الجنسي على الطفل قبل قتله واردة. توالت تلك المآسي على العائلات التي غُدرت في فلذات أكبادها فبين الاختفاء الغامض والقتل المأساة واحدة يتجرعها الآباء بمرارة فعودة ظاهرة الاختطاف أرعبت الأولياء وأعادت الحراسة المشددة على الأطفال من طرف الأولياء وجعلت لهم قيود على تحركاتهم حتى خلال العطلة الصيفية جعلتهم لا ينعمون بحقوقهم في التجوال والتنقل بفعل الفاعلين الذين وجب تطبيق أقصى العقوبات عليهم بسبب أفعالهم الدنيئة واستقوائهم على البراءة.