وقف على ظروف موسم الاصطياف بالعاصمة وزير الداخلية يتوعّد مافيا الشواطئ 61 شاطئاً مسموحاً للسباحة بالعاصمة.. و3500 عون لحراستها تفقد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مرّاد رفقة عدد من الوزراء العديد من المرافق الشبانية والرياضية بولاية الجزائر كما تم تدشين 6 مسابح جديدة من مجموع 41 مسبح جديد دخلوا حيز الخدمة على المستوى الوطني مشددا على ضرورة أمن وسلامة المصطافين وضمان حرية الولوج إلى الشواطئ ومجانتيها.
ي. تيشات قام الوزير إبراهيم مرّاد رفقة عبد الرحمن حماد وزير الشباب والرياضة بزيارة عمل وتفقد لولاية الجزائر العاصمة خصصت للوقوف على ظروف سير موسم الاصطياف وكذا دخول عدد من المرافق الجوارية حيز الخدمة حيث تابع الوفد الوزاري بحضور والي الولاية محمد عبد النور رابحي والسلطات المحلية عرضا حول التدابير التي تم اتخاذها في إطار التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف من خلال تسخير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة تهيئة 61 شاطئ مسموح للسباحة تهيئة المنتزهات وغابات الاستجمام وكذا المسابح والمرافق الشبابية وهذا من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المصطافين مع ضمان حرية الولوج إلى الشواطئ ومجانيتها. كما استمع الوزير إبراهيم مرّاد إلى عرض حول برنامج التنشيط الخاص بموسم الاصطياف والذي تضمن تنظيم مهرجانات ثقافية وقوافل الشباب ورشات فنية وكذا تظاهرات رياضية كما تم تدشين 6 مسابح جديدة من مجموع 41 مسبح جديد دخلوا الخدمة على المستوى الوطني وهو ما أفادت به الوزارة الوصية التي أوضحت في بيان لها امس السبت ان الزيارة تأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يولي عناية خاصة للشباب لتحقيق الإنصاف في وصولهم بنفس مستوى الخدمات المقدمة كما قام الوفد الوزاري بافتتاح 40 مسبحا آخر تم تهيئتها بعد أن كانت مغلقة على المستوى الوطني بالإضافة إلى الانطلاق في انجاز 102 مسبح جديد على المستوى الوطني. هذا واستفاد أكثر من 32 ألف طفل من ولايات الهضاب والجنوب من المخيمات الصيفية وتم تدشين عدد من الملاعب الجوارية وفضاءات اللعب والتسلية على مستوى الوطن وهي العملية التي تأتي في إطار العمل الوقائي لتعزيز سلامة الشباب بتوفير مساحات آمنة ومجهزة للشباب للوقاية من مخاطر الغرق والسباحة في المجمعات المائية والشواطئ الممنوعة.
فتح 61 شاطئا مسموحا للسباحة بإقليم العاصمة أعلن المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي والي عن فتح 61 شاطئا مسموحا للسباحة عبر إقليم الولاية مع توفير كافة التجهيزات اللازمة لوضع المصطافين في أحسن الظروف وضمان نجاح موسم الاصطياف لسنة 2024 مع التشديد على ضرورة محاربة مافيا الشواطئ بقوة قانون الدولة الجزائرية موضحا في كلمة له خلال افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي والتي تضمنت عرضا حول التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف لسنة 2024 على مستوى الولاية أنه حرصا على تجسيد توجيهات السلطات العليا للبلاد الرامية إلى تشجيع السياحة المحلية وتوفير سبل الراحة والاستجمام للمواطنين تمت معاينة الشواطئ وإنجاز الاشغال اللازمة مع إطلاق حملات واسعة للتنظيف والعناية بالمحيط والقضاء على النقاط السوداء إلى جانب دعم منظومة جمع ونقل النفايات. ضمان حرية الولوج إلى الشواطئ ومجانيتها ذكر والي العاصمة أن الجهود المبذولة بهذا الخصوص مكنت من فتح 61 شاطئا مسموحا للسباحة وتسخير 3500 عون لضمان الحراسة والأمن مع توفير الانارة والنظافة وعتاد جمع ونقل النفايات إلى جانب التجهيزات الخاصة بالأشخاص من ذوي الهمم لتمكين هذه الفئة من الولوج إلى الشواطئ كما أشار انه وبهدف محاربة كافة أشكال الاستغلال غير المرخص للشواطئ تم تكليف ديوان حظائر الرياضة والتسلية لولاية الجزائر بكراء تجهيزات الشواطئ لفائدة المصطافين والمؤسسة العمومية الولائية لتسيير المرور والنقل الحضري بالتسيير المباشر ل 15 موقفا يتسع مجملها لما يفوق 5 آلاف مركبة بهدف تفادي التسعيرات العشوائية كما شملت التحضيرات لموسم الاصطياف أيضا تسطير برنامج شامل للتنشيط في مجال الرياضة والترفيه والثقافة والفن من خلال نشاطات وفعاليات بوسط العاصمة والشوارع الكبرى والساحات العمومية كما لفت من جانب آخر إلى تسطير برنامج خاص لإنتاج وتوزيع مياه الشرب على مستوى ولاية الجزائر خلال موسم الصيف. وتم تقديم عرض آخر حول برنامج الاحتفالات بالذكري الثانية والستين لعيد الاستقلال وما يتضمنه من نشاطات فنية وثقافية ورياضية متنوعة يتم تسطيرها وتنظيمها على مستوى عديد الفضاءات والمرافق والقاعات والساحات بإقليم الولاية ليتم بعدها التطرق إلى المتفرقات حيث قام السادة والسيدات أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالمرافعة على انشغالات المواطنين وتقديم التسؤلات والاقتراحات حول عديد القطاعات والمشاريع أين قام الوالي بالإجابة على الأسئلة والانشغالات رفقة السادة والسيدات أعضاء المجلس التنفيذي. يوم دراسي حول آفة المخدرات نظمت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية الجزائر وهذا على مستوى قاعة الاجتماعات لولاية الجزائر (EX CPVA) تحت شعار المخدرات آفة تهدد حياة الأسرة والمجتمع بحضور ومشاركة مختلف الفواعل والشركاء من المصالح الأمنية والجهات القضائية والمختصين الاجتماعيين وبحضور مؤسسات مديرية النشاط الاجتماعي وأطفال الكشافة الإسلامية الجزائرية لمحافظة ولاية الجزائر. وقد تضمن برنامج اليوم الدراسي مداخلات مختلفة ومتنوعة من طرف ممثلي الهيئات والشركاء كل حسب اختصاصه والتي صبت كلها في مخاطر هذه الآفة من عديد كل الجوانب لاسيما الجانب الديني النفسي الاجتماعي العقلي القضائي وحتى المادي كما تم التطرق إلى الحلول والمقترحات التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة وقد ألقت السيدة مدير النشاط الاجتماعي كلمة تطرقت فيها التأثير السلبي لهذه الآفة على المجتمع والأسرة كما تطرقت إلى الآليات والحلول التي وضعتها الدولة الجزائرية للحد من الظاهرة الخطيرة لتختتم فعاليات اليوم الدراسي بأربعة عشر توصية التي من شأنها المساهمة في مجابهة الآفة. وفي سياق إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاحتفالات الخاصة بالذكرى الثانية والستين (62) لعيد الاستقلال أشرف رئيس ديوان والي العاصمة رفقة الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الوادي على تظاهرة رياضية في سباق الركض من تنظيم مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر وبمساهمة الرابطة الولائية للرياضة المدرسية لفائدة 500 تلميذ حيث كانت الانطلاقة من ملعب فرحاني بباب الوادي وصولا إلى مقر ولاية الجزائر كما شارك قطاع الصحة في التظاهرة من خلال الأخصائيين الذين كانوا متواجدين من مستشفى بشير منصوري بالقبة لتقديم مختلف النصائح عن هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة المخدرات ومدى تأثيرها السلبي على المجتمع كما أن ممارسة هذا النوع من الرياضة يحول دون انتشار هذه الآفة الخطيرة واختتمت الفعاليات بتتويج الفائزين في السباق.