إيران تهاجم بالمسيّرات وكيان الإرهاب يستهدف قادة للحرس الحرب تشتعل بين طهران وتل أبيب تتواصل حرب الكيان الصهيوني على إيران منذ 13 جوان مع استمرار الضربات المتبادلة بين الطرفين إذ أعلن الحرس الثوري ليل الجمعة- السبت تنفيذه الموجة الثامنة عشرة من عملية الوعد الصادق 3 ضد أهداف عسكرية داخل الاحتلال في وقت نفذ جيش الاحتلال سلسلة هجمات قال إنها استهدفت مواقع إطلاق صواريخ في طهران كما تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن وقوع انفجارات في أصفهان وقم. ق.د/وكالات في اليوم التاسع من الحرب أشارت وسائل إعلام من داخل الاحتلال إلى هجوم إيراني واسع بالطائرات المسيرة شمل مناطق واسعة من شمال إلا حتى جنوبها حيث أفاد الاحتلال هيوم بتسلل 7 مسيرات إلى الأجواء المحتلة خلال الساعة الأخيرة. وأفاد جيش الاحتلال بسقوط مسيرة إيرانية في منطقة بيسان شمال شرق الاحتلال بعد فشل محاولات لاعتراضها. وكانت الإذاعة في الاحتلال أفادت بسقوط مسيرة إيرانية على أحد المباني في منطقة بيسان وألحقت به أضرار كبيرة. كما أشارت وسائل إعلام داخل الاحتلال إلى سقوط مسيرة إيرانية أخرى على الطريق الرئيسي رقم تسعين في وادي عربة بالنقب. من جانبه أعلن جيش الاحتلال اغتيال 3 قادة في الحرس الثوري الإيراني اثنان منهم قائدان في قوة القدس وذلك في غارات ليلية استهدفت غرب ووسط إيران. يأتي ذلك في وقت دوت فيه انفجارات أمس السبت في طهران جراء هجمات من الاحتلال في حين أكدت محافظة أصفهان وسط إيران تعرض موقع نووي بالمدينة لقصف من الاحتلال صباح أمس في ظل سماع أصوات انفجارات بالأرجاء. بدورها نقلت وكالة فارس عن نائب محافظ أصفهان تأكيده أن الهجمات على منشأة أصفهان النووية لم تسفر عن تسرب مواد خطرة في المنطقة قائلا للإيرانيين لا داعي للقلق . سياسيا استمر الغموض بشأن الموقف الأمريكي من المشاركة في المواجهة حيث قال الرئيس دونالد ترامب إنه لا يمكنه حسم القرار بشأن إيران الآن وأضاف أنه يمنح طهران أسبوعين كأقصى حد. كما قال مسؤول غربي إن الإيرانيين يرفضون أي لقاء مباشر مع الأمريكيين في ظل الهجوم الصهيوني. *الاحتلال يعلن اغتيال 3 قادة بالحرس الثوري أعلن جيش الاحتلال امس السبت اغتيال 3 قادة في الحرس الثوري الإيراني اثنان منهم قائدان في قوة القدس وذلك في غارات ليلية استهدفت غرب ووسط إيران. وقال جيش الاحتلال في بيان إنه اغتال قائد فيلق فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني سعيد إيزادي خلال غارة الليلة الماضية على شقة في مدينة قم وسط إيرانجنوبي العاصمة طهران. وأضاف أنه اغتال أيضا القائد بقوة القدس التابعة للحرس الثوري بهنام شهرياري في غارة استهدفته غربي إيران الليلة الماضية. وتابع جيش الاحتلال أن إيزادي كان المنسق الرئيسي بين إيران وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مضيفا أنه كان على تواصل مباشر مع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزّة. وزعم أن إيزادي كان على علم بخطة هجوم 7 أكتوبر 2023 وأشرف على عناصر حركة حماس في لبنان خلال الحرب الأخيرة وفق البيان. وبشأن شهرياري قال جيش الاحتلال إن القائد بقوة القدس التابعة للحرس الثوري أشرف على نقل الأسلحة إلى الفصائل بالمنطقة وعمل بشكل مباشر مع حماس وحزب الله اللبناني كما أشرف على نقل الأموال لهما بحسب زعمه. وذكر جيش الاحتلال أن نحو 50 طائرة حربية شنت الليلة الماضية سلسلة غارات استهدفت عشرات المواقع العسكرية في إيران. بدوره ذكر التلفزيون الإيراني أن هجوما على مبنى مدني في حي السلارية بمدينة قم أسفر عن مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين دون إضافة مزيد من التفاصيل. *اغتيالات أخرى وفجر السبت أعلن جيش الاحتلال اغتيال قائد الفرقة الثانية للطائرات المسيرة في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني في حين شن غارات على مواقع إيرانية مختلفة منها أصفهان وقم وسط البلاد. كما أعلن موقع نور نيوز الإيراني أسماء 15 ضابطا وجنديا بقوات الدفاع الجوي قتلوا في الصراع مع الاحتلال. من جهتها نقلت وسائل إعلام إيرانية عن الحرس الثوري تأكيده مقتل 5 أفراد في هجمات في خرم آباد دون مزيد من التفاصيل. يذكر أنه في فيفري الماضي نشرت صحيفة معاريف أن المعروف باسم سعيد إيزادي أصبح من أكثر الأشخاص متابعة من قبل الاستخبارات بعد العثور على ملفات في غزّة وجنوبلبنان تؤكد وجود فرع فلسطين بفيلق القدس والذي شارك في تهريب الأسلحة إلى المنطقة . ومنذ 13 جوان الجاري أعلن الاحتلال اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين في إيران في غارات استهدفت مواقع عدة في الهجوم المتواصل على طهران. صهاينة عالقون تحت الأنقاض أفادت تقارير من الاحتلال بأن سلطات الإنقاذ تبحث عن عالقين تحت مبنى قصفته مسيّرة إيرانية صباح امس السبت. وقالت هيئة البث افي الاحتلال إن سلطة الإنقاذ تبحث عن عالقين تحت منزل عقب إصابته بأضرار كبيرة في بيسان إثر سقوط مسيّرة إيرانية. وأفادت الإذاعة في الاحتلال بسقوط مسيّرة وانفجارها على هدف في مدينة بيسان واشتعال النيران بمبنى من طابقين . وفي السياق ذاته أعلنت الجبهة الداخلية في الاحتلال أن صفارات الإنذار دوّت في منطقة وادي عربة للمرة الثانية خلال أقل من ساعة. ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم أن 7 مسيّرات تسللت إلى الأجواء المحتلة خلال الساعة الأخيرة . وتم الإعلان في الصباح عن إطلاق 10 مسيّرات إيرانية نحو الاحتلال. وقالت الإذاعة في الاحتلالإن سلاح الجو يطارد مسيّرة تسللت عبر الحدود إلى منطقة وادي عربة جنوب البحر الميت. وأفادت في وقت لاحق بأنه تم اعتراض المسيّرة التي تسللت إلى منطقة وادي عربة دون أضرار أو إصابات. وأعلت الجبهة الداخلية في الاحتلال أن صفارات الإنذار تدوي في منطقة صناعية بالنقب وفي إيلات نتيجة تسلل مسيّرات إيرانية. *حرائق وانفجارات وكان جيش الاحتلال قال في وقت مبكر من صباح امس السبت إنه فعّل صفارات الإنذار بمناطق عدة عقب إطلاق صواريخ من إيران ودعا الصهاينة إلى التزام الملاجئ في حين دوت انفجارات بمناطق وسط الاحتلال. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن منظومات الدفاع الجوي اعترضت 5 صواريخ إيرانية. وقال الحرس الثوري الإيراني إن الموجة الصاروخية ال18 استهدفت مطار بن غوريون وعددا من المراكز العسكرية مشيرا إلى أن الهجوم تم باستخدام صواريخ باليستية ومسيّرات انتحارية من طراز شاهد 136 . وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن موجة الصواريخ الإيرانية الجديدة كانت موجهة إلى منطقة المركز في تل أبيب الكبرى مشيرة إلى أن فرق الإطفاء والإنقاذ في طريقها إلى غوش دان بعد اندلاع حريق بمبنى مكون من 3 طوابق. وقالت القناة ال12 في الاحتلالإن صاروخا إيرانيا وشظايا صواريخ اعتراضية سقطت في موقع وسط الاحتلال مشيرة إلى أن صاروخا أصاب مبنى بتل أبيب الكبرى والإسعاف يتوجه إلى المنطقة. حاملة طائرات أمريكية ثالثة إلى المنطقة رافق تحرك حاملة طائرات أمريكية ثالثة إلى المنطقة إعلان واشنطن أن قرار الحرب مشاركتها في الحرب بيد الرئيس دونالد ترامب في وقت بدت الإدارة الأمريكية وكل من ألمانياوالصين مشغولة بإجلاء رعاياها من إيران والاحتلال. وأوضح مسؤول في البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد ستغادر قاعدتها البحرية في نورفولك على الساحل الشرقي للولايات المتحدة صباح الثلاثاء المقبل وستسلك طريق أوروبا لتكون حاملة الطائرات الثالثة التي تجاور قريبا منطقة الشرق الأوسط. و جيرالد فورد هي أول سفينة عسكرية تنتمي إلى الجيل الجديد من حاملات الطائرات وتبلغ زنتها 100 ألف طن وتعمل بدفع نووي ودخلت الخدمة في 2017. يذكر أن الحاملة الأمريكية يو إس إس كارل فينسون موجودة في الشرق الأوسط منذ أشهر عدة وشاركت في حملة الضربات الأمريكية على جماعة أنصار الله في اليمن. كما أبحرت الحاملة نيميتز -التي كانت راسية في بحر جنوبالصين– باتجاه الغرب وتسلك بدورها طريق الشرق الأوسط. ومنذ أسبوع أقلعت طائرات عسكرية كبيرة من الولاياتالمتحدة باتجاه القواعد العسكرية الأمريكية في أوروبا في موازاة سحب عشرات من الطائرات من القاعدة في قطر بغرض حمايتها من أي ضربات محتملة توجهها طهران.