مزيدٌ من التخصّصات وتعزيز استخدام الرقمنة هذا جديد قطاع التكوين المهني.. * إطار بالوزارة: اتّخذنا تدابير لإنجاح الدخول التكويني أكدت سحنون سارة إطار بوزارة التكوين والتعليم المهنيين اتخاذ كل التدابير الكفيلة بنجاح الانطلاق الرسمي للدخول التكويني لدورة أكتوبر 2025 حيث تم استقبال طالبي التكوين في ظروف حسنة وتوفير أكثر من 385 ألف منصبا تكوينيا عبر مختلف المؤسسات ومعاهد التكوين والتمهين إلى جانب ما يقارب 287 ألف متكوّن من الطلبة المستمرين وأكثر من 1100 معهد ومؤسسة تكوينية.
ي. تيشات أبرزت سحنون سارة أهمية هذا الدخول باعتباره يأتي في سياق متميز وخاص للقطاع لاسيما بعد انعقاد الجلسات الوطنية للتكوين والتمهين في ديسمبر من السنة الماضية 2024 بمشاركة أكثر من 1200 خبيرا وشهدت المصادقة على 371 توصية وصارت بمثابة ورقة الطريق والإصلاح الشامل في القطاع مضيفة لدى استضافتها في برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الثانية الناطقة بالأمازيغية: قمنا بضبط آخر الإجراءات التنظيمية الخاصة بدورة أكتوبر خلال الندوة الوطنية المنعقدة في ال30 سبتمبر الماضي برئاسة وزيرة القطاع وبحضور مديري التكوين والتعليم المهنيين على مستوى ولايات الوطن ال58 وشددت على أن المقاربة المعتمدة حاليا من قبل القطاع هو التقرب أكثر من المحيط الاقتصادي والإصغاء إليه ومعرفة احتياجات سوق الشغل. صفر ورقة .. خطوة جديدة نحو استكمال الرقمنة أوضحت ذات المتحدثة أن هذا الدخول يُعد الثاني من نوعه ضمن ما يُعرف بمشروع الدخول صفر ورق حيث تم اعتماد الرقمنة بشكل شبه كلي منذ مرحلة التسجيل إلى غاية تسليم شهادات النجاح والتخرج في خطوة تعكس مدى التقدم المحرز في رقمنة القطاع حيث أن التسجيلات كانت انطلقت في ال27 جويلية الماضي وامتدت إلى غاية ال27 من شهر سبتمبر الماضي وكانت حصريا عبر الانترنت دون عناء التنقل إلى المؤسسات التكوينية عبر المنصة الرقمية تكوين DZ. وتم تحقيق هدف صفر ورقة عن طريق التشبيك مع قطاعات وزارية أخرى وخاصة في مجالات مثل التأكد من هوية طالب التكوين والمستوى الدراسي كما أعلنت بالمناسبة عن إطلاق منصة تمهين لتسهيل الاجراءات أمام الشباب في مجال الربط مع المؤسسات الاقتصادية في كل منطقة من مناطق البلاد للتعرف على عروض التمهين المتاحة من خلال التسجيل عن بعد.
400 تخصص وعروض جديدة كما كشفت المتحدثة أن القطاع يوفر أكثر من 400 تخصص منها عروض جديدة ذات أولوية مثل الصناعة والصناعة الصيدلانية والرقمنة والفلاحة بما يتماشى مع احتياجات ومتطلبات سوق الشغل مضيفة ان من أبرز هذه التخصصات الجديدة تركيب وصيانة الأجهزة الكهرو-منزلية الإلكترونيك المدمجة والأنظمة الذكية عون إنتاج في التكييف والتبريد تفني سامي في مراقبة المنتوج والمنتجات الصيدلانية وشبه الصيدلانية الرقمنة ومنها محلل بيانات مطور الويب التصميم الحركي التسويق الرقمي للفنادق والتجارة الالكترونية. الإطار العام...خلق مناصب العمل كما كشفت سحنون سارة إطار بوزارة التكوين والتعليم المهنيين عن إنجاز دراسة مؤخرا بخصوص التخصصات المشبعة في سوق العمل والتي يتعين حذفها وعدم برمجتها حيث تم الاستغناء عن بعض الشعب التقليدية والتي لم تعد تتجاوب مع طلبات وحاجيات عالم الشغل بالنظر إلى التطورات المتسارعة التي يعرفها المحيط الاقتصادي الوطني كما أضافت في نفس الوقت قائلة حددنا عددا من التخصصات التي تعرف رواجا واقبالا في عالم الشغل والتي تعرف عجزا في يد العاملة لبرمجتها وحث الشباب على التوجه إليها وبما يضمن منصب عمل بعد التخرج أو الانتهاء من التكوين.
تنمية روح المقاولاتية وشددت سحنون على أن المقاولاتية تحظى اليوم بأولوية القطاع من خلال مراكز تطوير المقاولاتية وتعنى بتدريب وتكوين الشباب من حملة الشهادة والمشاريع من اجل تقديم المساعدة في مجال القيادة والإدارية المالية للمشاريع من حيث الكلفة والجدوى الاقتصادية مع التأكيد أن التوجه أوالنزعة حاليا لدى الشباب أكثر من أي وقت مضى نحو الاستقلالية وريادة الاعمال والأعمال الحرة والمقاولاتية وسجلت أن حامل الشهادة بإمكانه التوجه لمنصب عمل إن لم يكن راغبا في اقتحام عالم المقاولاتية.
16 مركز امتياز.. تعزيز الشراكة مع القطاع الاقتصادي وقالت إن سياسة التكوين تأخذ يعين الاعتبار الخصوصية المناطقية لكل ولاية بالنظر إلى طبيعة النسيج الصناعي والفلاحي وبالموازاة مع ذلك نعمل على إطلاق مراكز امتياز على مستوى 16ولاية ومن خصوصية مراكز الامتياز أنها ترتبط بعلاقة شراكة وطيدة مع القطاع الاقتصادي. وضمن هذا السياق تم إنجاز على سبيل المثال لا الحصر مراكز امتياز بكل من ولاية قسنطينة في مجال الصناعة الصيدلانية وصناعة الجلود بولاية البويرة التبريد والإلكترونيك في ولاية برج بوعريريج الفلاحة الصحراوية بولاية الوادي والرقمنة بالجزائر العاصمة ويتم العمل على تقديم تكوينات تتلاءم مع سوق الشغل ونستهدف التقرب من الصناعيين لإنجاز مراكز الامتياز بما يتماشى مع مجالات ذات الأولوية لتحقيق النمو الاقتصادي.
الصالونات الجهوية للتشغيل.. جسر نحو الاندماج المهني كما كشفت سحنون أن قطاع التكوين المهني يستعد لأول مرة لتنظيم الصالونات الجهوية للتشغيل تحت شعار من التكوين نحو الاندماج والإبداع بالشراكة مع قطاع العمل والتشغيل وذكرت التسجيلات للمشاركة مفتوحة عبر الإنترنت حتى ال09 أكتوبر الجاري وستنظم خلال الفترة الممتدة من ال13 إلى ال23 أكتوبر الجاري بست ولايات وهي بشار والواديوقسنطينة وغرداية ووهران والجزائر العاصمة وستمكن هذه الفعاليات الشباب المتخرجين من مؤسسات التكوين من اللقاء المباشر بأرباب العمل والاطلاع على مناصب الشغل المتاحة.