بتكليف من رئيس الجمهورية سيفي يُدشّن وحدة لصناعة الشاحنات والحافلات بالشلف أشرف الوزير الأول السيد سيفي غريب على تدشين وحدة لصناعة الحافلات والشاحنات ولواحق قطع غيار المركبات بمصنع بانغ-بو (PENG-PU) الكائن ببلدية أم الدروع بولاية الشلف وذلك في إطار زيارة العمل التي قام بها للولاية بتكليف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
ي. تيشات أكد الوزير الأول سيفي غريب أن مشروع وحدة لصناعة الحافلات والشاحنات ولواحق قطع غيار المركبات بمصنع بانغ- بو (PENG-PU) يصب في إطار تجديد الحظيرة الوطنية عملا بتوجيهات وقرارات رئيس الجمهورية ما من شأنه المساهمة في تلبية حاجيات السوق الوطنية حسب دفتر الشروط الذي تم وضعه بالتعاون مع كل المصنعين المحليين مؤكدا خلال استماعه لعرض حول هذه الوحدة أن مصالحه ستحرص على المتابعة الشخصية لكل ما يتعلق برفع نسبة الإدماج من أجل تجنب تكرار التجارب السابقة وداعيا المصنعين إلى إعداد قائمة لكل المكونات التي يتم استيرادها حاليا بغية العمل على تصنيعها محليا اعتمادا على مؤسسات وطنية الأمر الذي سيدعم اليد العاملة الوطنية كما أكد بالمناسبة ضرورة العمل على رفع نسبة الإدماج وفقا للمعايير الدولية بحيث يمكن التحقق منها دون التشكيك في الأرقام ليشيد في هذا السياق بالتعهدات التي قدمها المصنعون والتي تندرج في إطار مسعى وطني لإرساء صناعة حقيقية في كل المجالات. من جهته أوضح المسيّر بهذه الوحدة الصناعية السيد إلياس علي الواحد أن هذه المنشأة المختصة في تصنيع الحافلات والشاحنات من شأنها المساهمة في دعم الحظيرة الوطنية بهذا النوع من المركبات حيث تصل طاقتها الإنتاجية إلى 5000 شاحنة ونحو 3000 حافلة سنويا مؤكدا أن هذه الوحدة الصناعية حققت نسبة إدماج تبلغ 10 بالمائة يجري العمل على رفعها إلى 40 بالمائة. للإشارة تتواجد هذه الوحدة الصناعية بالسوق الوطنية منذ 1997 وتوظف أزيد من 300 عامل بمختلف فروعها و130 عاملا على مستوى فرع أم الدروع المتربع على مساحة تقدر ب14.800 متر مربع.
.. ويعاين المركب الصناعي التجاري كابتان عاين الوزير الأول سيفي غريب المركب الصناعي التجاري كابتان (CAPTEN) التابع لمجمع أغروديف بولاية الشلف وعقب استماعه إلى عرض حول هذا المصنع المتخصص في تصنيع وتعليب الأسماك وآفاق توسعته شدّد الوزير الأول على ضرورة تسريع عملية بعث هذه الوحدة الصناعية إلى جانب مشاريع توسعتها للمساهمة في استقطاب اليد العاملة بالولاية داعيا القائمين على هذا المشروع إلى تحضير ورقة طريق تتضمن آجال التوسعة والأرصدة المالية المخصصة لها مع تحديد آفاق الشراكة المتوقعة وذلك خلال الأسبوع القادم ومؤكّدا ضرورة الاعتماد بالدرجة الأولى على الموارد المحلية مع استغلال الاتفاقيات الموقعة مع جمهورية موريتانيا. ويعد هذا المركب الكائن ببلدية تنس أصلا مسترجعا في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بإعادة تأهيل وبعث الأصول الصناعية المصادَرة بموجب أحكام قضائية نهائية حيث تم إلحاقه بمجمع أغروديف شهر أوت 2024 علما أن نشاطه يخص صناعة وتعليب الأسماك كما تضم هذه المنشأة أربعة خطوط إنتاج اثنان منها مخصصان لتعليب السردين بقدرة إنتاج تتراوح ما بين 5 و6 طن كل 8 ساعات وخطان آخران لتعليب التونة بقدرة إنتاج تتراوح ما بين 3 و5 طن كل 8 ساعات. وأوضح المكلف بتسيير مديرية الصناعة بالشلف بالنيابة بن علي بوزيدي أن هذا المركب من شأنه تعزيز مجال الصناعة الغذائية وتدعيم الاقتصاد الوطني موازاة مع الحركية التي يشهدها النسيج الصناعي على مستوى الولاية والذي سجل نموا تجاوز 3 بالمائة خلال السنة الجارية مقارنة مع سنة 2024 وتم تحقيق ذلك بفضل التسهيلات التي أقرتها الدولة عن طريق أجهزة دعم تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة مشيرا إلى أن عدد المؤسسات بالولاية بلغ أزيد من 6900 خلال السنة الجارية وهي تنشط في مجالات مواد البناء الكيمياء المطاط والبلاستيك الصناعة الغذائية صناعة النسيج وكذا الخشب والورق فضلا عن 10 مؤسسات أخرى في القطاع العام. تجدر الإشارة إلى أن ولاية الشلف تتوفر على ثلاث مناطق صناعية و25 منطقة نشاط فيما بلغت مساحة العقار المسترجع 6.55 هكتار موزعة على 5 حصص تم إدراجها ضمن المنصة الرقمية للمستثمر.